ما حدث أول أمس في خطبة الجمعة بميدان التحرير يدل على ما وصل إليه حال خطباء وزارة الأوقاف وأغلبهم غير مؤهلين لارتقاء هذه المنابر، لأنها مكانة ذات قدر رفيع وشأن جليل وأعلى من أي منبر إعلامي، فهو في مكان سيد الخلق وأفضل البشر محمد - صلى الله عليه وسلم - فهل يعقل أن ينعت أحدهما الرئيس بأنه يدعي الألوهية, ويظهر الآخر انتماءه الشيعي بتشبه "جيكا" - شهيد شارع محمد محمود - بالحسين, ما هذا العبث؟، وما هذا الجهل؟، وكيف تسمح الأوقاف لهؤلاء الجهلاء مخاطبة الناس؟، أرجو التحقيق فيما حدث.