علمت " المصريون " أن ضباط المباحث بالإسكندرية قاموا بحملات مكثفة في الأيام القليلة الماضية لجمع البطاقات الشخصية من رواد المقاهي والكازينوهات السياحية تحت زعم التحري ثم يقوم عدد من المخبرين بتصوير تلك البطاقات وتسليمها إلى أمانات الحزب الوطني بكل دائرة لاستخراج بطاقات انتخابية حمراء ستسلم لرجال الحزب الوطني للتصويت بها. وقدرت مصادر بالحزب الوطني بالإسكندرية ل " المصريون" بأنه تم جمع مئات الآلاف من صورة بطاقة شخصية من زوار الإسكندريةورواد المقاهي وأنه جاري استخراج بطاقات انتخابية بها لاستخدامها من قبل مليشيات الحزب الوطني بالإسكندرية ، بعد أن أكدت استطلاعات الرأي بأن نسبة الحضور لن تتجاوز 25% من حملة الأصوات المقيدة بالجداول الانتخابية. وفي السياق ذاته ، تم إغلاق معظم ميادين وشوارع الإسكندرية بالسرادقات والإعلانات التي تدعو للرئيس مبارك لدرجة أن متعهدي الفراشة أعلنوا عن عدم وجود أي فراشة لسرادقات العزاء والحفلات الأفراح ، فيما أكدت الشركات العامة والخاصة تعليمات بخصم الحوافز وتوقيع جزاءات على أي عامل يتخلف عن الإدلاء بصوته للرئيس مبارك. كما تم تسيير سيارات بالميكروفونات تهدد بتوقيع 200 جنية غرامة على كل من يتخلف عن الذهاب للإدلاء بصوته في الانتخابات الرئاسية. أكدت مصادر مطلعة أن التعليمات الصادرة لرؤساء اللجان الانتخابية سوف تؤكد على السماح بالتصويت بالبطاقة الشخصية أو أي أثبات شخصية آخر للموجودة أسمائهم بالجداول الانتخابية بتلك اللجان دون اشتراط وجود البطاقة الانتخابية الحمراء .