أكد الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل ، المرشح المستبعد من الانتخابات الرئاسية ، أنه غير راض عن أداء الرئيس محمد مرسي ، لأنه يتبع سياسة الإتفاق في الغرف المغلقة مع بعض القوى السياسية . وأضاف أبو إسماعيل ، اليوم الأحد ، في لقاء عبر قناة "الجزيرة مباشر مصر" أنه إذا التقى الرئيس سوف يخبره بما يغضبه وهي أن بعض السلطات مازالت محصنة ، معربا عن اعتقاده بأن مرسي يخشى من ضغوط القوى السياسية في استصدار قوانين تُعيد محاكمة رموز النظام السابق . وقال أبو إسماعيل "الرئيس يتحمل البراءات التي حصل عليها رموز النظام السابق في قضايا مختلفة لأن معه السلطة التشريعية ، وأخشى أن يكون الرئيس مكرهًا من قوى أخرى تمنعه من استصدار تشريعات لإعادة محاكمة النّظام السّابق". وأعرب أبو إسماعيل عن اعتقاده بأن هناك من يدير تمرد النائب العام المستشار عبدالمجيد محمود على الرئيس ، مضيفا " بعض الأحزاب السياسية قبلت بقاء النائب العام وضياع دماء الشهداء شماتة في الرئيس" . على جانب آخر ، أكد أبو إسماعيل أنه يتعاطف مع مخاوف الناس من تطبيق الشريعة ، مطالبا بوضع ضمانات في الدستور لطمأنة الشعب ، "فالناس لا تخاف من الشريعة ، بل يخافون ممن سيطبق هذه الشّريعة " . وأشار أبو إسماعيل إلى أنه دعا إلى دستور جزئي لتسيير شؤون البلد على أن يتمّ إنجاز دستور كامل فيما بعد تنجزه الجمعيّة التّأسيسيّة الحاليّة على مهل بشكل مُجوّد ، مؤكدا أن هناك إحتمالين أمام الجمعية إما انجاز عملها أو أن يتم انتخابها . وتابع " لو دعا الرئيس لانتخاب الجمعية التأسيسية سترفض بعض القوى السياسّة لأنها ستعرف حجمها الطبيعي في الشارع". وأكد أبو إسماعيل أنه لا يجوز أن يتولى الولاية العامة في دولة مسلمة غير مسلم وقد اختلف الفقهاء في منصب الرئيس هل هو من الولاية العامّة أو لا.