عقب فوز الرئيس باراك أوباما برئاسة الولاياتالمتحدةالأمريكية لولاية ثانية جديدة ، أطلقت جمعيةICNA”the Islamic Circle of North America الإسلامية حملة بعنوان "الدفاع عن الحريات الدينية: فهم الشريعة". تأتى هذه الحملة عقب إصدار نحو 20 ولاية أمريكية قوانين وتوجيهات تمنع القضاة من النظر فى أحكام الشريعة الإسلامية خلال مداولاتهم، وهو ما استدعى تحرك الجمعيات الإسلامية لتبديد "المفاهيم الخاطئة عن الشريعة الإسلامية". وتهدف الحملة الى تعريف المجتمع الأمريكى بالشريعة الإسلامية كإحدى وسائل مواجهة المسلمين للإسلاموفوبيا. تشمل الحملة التى بلغت تكلفتها ثلاثة ملايين دولار، نشر لوحات إعلانية فى 15 ولاية أمريكية، إحدى هذه اللوحات تقول “الشريعة ليست مخيفة”، وقد رفعت فوق نفق “هولندا” الذى يصل مانهاتن بنيوجرسي، ويعبره يوميا نحو 120 ألف شخص. كما تتضمن الحملة تنظيم حلقات دراسية لأحكام الشريعة الإسلامية فى 20 جامعة على مستوى الولاياتالمتحدة، و25 مشاركة فى ندوات متنوعة، تتناول موضوع حوار الأديان، بالإضافة إلى تخصيص خط هاتفى ساخن مجاني، بحيث يمكن للأمريكيين الاستفسار من خلاله عن ماهية الشريعة وأحكامها. ويوضح رئيس جمعية “ICNA” أن هذه الخطوة تم إطلاقها بسبب “المشاعر المعادية للشريعة” والتى تكنها بعض الجماعات وتحاول نشرها فى المجتمع الأمريكي. وأضاف أن عدد المساجد الأمريكية قد ارتفع من 1209 مساجد إلى 2106 مساجد فى العام 2011، أى بنسبة 74٪ خلال 11 عاماً، مع الإشارة إلى أن زهاء 76% من مجموع عدد المساجد فى أمريكا حديثة، وأنه تم تشييدها بعد الثمانينيات. وأضاف أن الغالبية العظمى من المساجد تتواجد فى المدن الكبرى بعيدا عن الضواحى حيث تأتى نيويورك فى المرتبة الأولى حيث تضم 257 مسجدا، تليها كاليفورنيا ب246 مسجدا، ثم تكساس ب166 مسجدا، وولاية فلوريدا ب118 مسجداً، وإيلينوى ونيوجرسى ب109 مساجد لكل منهما، وبنسلفانيا ب99 مسجدا، وميشيغان ب77 مسجدا، وجورجيا 69 مسجدا، وفيرجينيا 62 مسجدا أما بالنسبة لعدد المسلمين فى أمريكا فقد بل نحو 7 ملايين نسمة.