قال ياسين تاج الدين عضو الجمعية التأسيسية وعضو اللجنة العليا بحزب الوفد: إن الأمور تتعقد ومن الممكن أن يصلوا للانسحاب من الجمعية التأسيسية موضحاً أن هذا الانسحاب سوف يكون قريب جداً، موضحاً أن التيار الإسلامي مصمم على بعض المواد والدستور ككل التى تسلم البلد لحكم ديكتاتوري أكثر من نظام حسني مبارك. وأضاف تاج في تصريح خاص ل"المصريون" أن التيار الإسلامي يريد لكل شيء مرجعية فتارة تكون هيئة كبار العلماء وتارة أحكام الشريعة، وأوقات أخرى أهل السنة والجماعة، وفيما لا يخالف الأخلاق، مشدداً على اعتراضهم على أن يكون بالدستور مادة لتفسير كلمة المبادئ بالمادة الثانية، لأن السلطات في مصر هي سلطة تشريعية وتنفيذية وقضائية وبإقرار المادة يخلق سلطة جديدة للبلاد تدخل البلاد في متاهة حيث تكون هناك سلطة أشبه بآية الله بإيران. وقال تاج: لا يوجد نص واضح بالتأسيسية وكل فترة يقولون: إن المسودة ليست نهائية، مشيراً إلى أن الجمعية كلما شعرت بالحرج ولاحظت أن المسودة عبارة عن هراء تدعي بأنها ليست النهائية لذلك لابد أن تحدث مناقشة مجتمعية. وبين تاج أنه من الممكن أن تستأثر القوى الإسلامية بالجمعية التأسيسية خاصة أن المسنحبين سيكونون حوالي 43عضوًا يمكن تعويضهم بالاحتياطي لذلك سيتم مطالبة رئيس الجمهورية بإعادة تشكيلها لأن هذا هو المفروض أن يتم وإلا إذا أصر الإسلاميون لإصدار دستور للبلاد من جانب واحد فلا يوجد حل إلا الثورة مشدداً على أن الخروج على الدستور جزاءه الثورة.