أهابت الدعوة السلفية بجميع القوى الإسلامية التي تقرر أي فعاليات أن تدعو إليها على أنها فاعلية خاصة بها إلا أن يتم الاتفاق على فاعلية جامعة حتى تخرج بالشكل اللائق خاصة مليونية تطبيق الشريعة المقرر تنظيمها الجمعة القادمة 9 نوفمبر . وأكدت الدعوة في بيان لها حصلت "المصريون" على نسخة منه أنها قد بدأت في تنظيم مؤتمرات حاشدة فى كل المحافظات؛ دفاعًا عن الشريعة وبيانا لوجوب مرجعيتها وردًّا على الشبهات المثارة حولها . وأشارت الدعوة السلفية إلى أن مسألة مرجعية الشريعة الإسلامية لكل مناحى الحياة كثر بيانها فى القرآن الكريم كما فى قوله تعالى: "قُلْ إِنَّ صَلاَتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي للهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ"، وفي قوله تعالى: "فَلاَ وَرَبِّكَ لاَ يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لاَ يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجًا مِّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا". وأفادت بأنه مثلت هذه القضية محورا رئيسيا فى خطاب الحركة الاسلامية عموما والدعوة السلفية خصوصًا، وأثبت مناخ الحرية الذي أنعم الله به على مصر بعد ثورة الخامس والعشرين من يناير أن أغلبية الشعب المصري - بفضل الله - منحاز إلى هذه المرجعية، رغم الحملات الإعلامية الشرسة التي حاولت زعزعة الإيمان بهذه المرجعية . وأكد بيان الدعوة أن هذا الأمر ظهر بوضوح خلال مناقشات المواد المتعلقة بمرجعية الشريعة وبكونها تمثل إطارًا ضابطًا لتفسير معاني الحرية والمساواة، لافتا إلى أن الدعوة السلفية التزمت بأنها لن تشارك فى تنظيم أى فاعلية عامة باسم التيار الإسلامى إلا بعد التشاور مع الفصائل الإسلامية الرئيسية، وأنها لم تحدد موعدًا محددًا لهذه الفاعلية العامة ولا الشكل الأمثل لهذه الفاعلية .