قالت صحيفة " الديلي ميل" البريطانية، من يشاهد السلحفاة وقد التفت حولها الأناكوندا الضخمة، يعتقد أنها النهاية الحتمية للسلحفاة، لكن شجاعتها وتمسكها بالصراع حتى آخر مدى جعلها تنجو من هذه القبضة الهائلة. وحسب الصحيفة: إن المصور الفرنسي جان ميشيل لابات، 61 عاما، قد شاهد هذه المعركة المذهلة حين كان في زيارة لأحراش وادي " لوس يانوس" بفنزويلا، وكانت الأناكوندا تحاول سحق السلحفاة، أو حتى خنقها وسحبها إلى الماء، لكن السلحفاة تمسكت بحياتها وأحتمت بقوقعتها. ونقلت الصحيفة عن لابات ، قوله " في البداية بدا مشهد المعركة رائعا، ورحت التقط الصور، وفي لحظة أدركت أن السلحفاة في موقف صعب، فاضطررت للتدخل لإنقاذها". ويضيف لابات " لقد كانت معركة رائعة لم أشاهد مثلها من قبل".