قررت اللجنة التحضيرية للجمعية العمومية الطارئة للصحفيين تأجيل موعد "العمومية" من 18 نوفمبر إلى 20نوفمبر لتزامن الموعد الأول مع احتفالية تنصيب البابا الجديد تواضروس الثاني. جاء ذلك القرار بعد اقتراح الكاتب الصحفي يحيى قلاش سكرتير نقابة الصحفيين الأسبق والذي أكد خلال الاجتماع الأول اللجنة التحضيرية، أن عقد العمومية يوم 18 نوفمبر سيؤدي إلى تشتت الجماعة الصحفية. ووافق جمال فهمى وكيل النقابة مطالبًا بإرسال طلب رسمي لمجلس النقابة بذلك، تمهيدًا لاتخاذ القرار والإعلان عن الموعد الجديد بشكل رسمي. وحضر الاجتماع كل من عبير سعدي وكيل النقابة، وكارم محمود سكرتير النقابة، وجمال عبد الرحيم عضو المجلس، بالإضافة لعشرات من أعضاء الجمعية العمومية لمناقشة آليات تنظيم وحشد وتعبئة الصحفيين لحضور الجمعية العمومية. واقترح بعض الصحفيين تكوين مجموعات عمل صغيرة للمرور على المؤسسات الصحفية للحشد، فضلاً عن تصدير بند "مناقشة لائحة الأجور" لجدول أعمال الجمعية لجذب شباب الصحفيين للحضور. يذكر أن الجمعية العمومية المقبلة ستناقش ثلاث قضايا وهى لائحة الأجور والحريات بالدستور والاعتداء على حريات الصحافة خلال الفترة الماضي.