قال الدكتور عادل عامر، رئيس مركز المصريين للدراسات السياسية والقانونية والاقتصادية، إن الشركة الإسبانية التى نقبت عن المنجم وضعت دراسة جدوى تؤكد أن منجم السكرى هو العاشر على مستوى العالم من حيث الحجم والإنتاج، متوقعة أن ينتج خلال العشرين سنة القادمة بما يعادل50 مليار دولار. وأشار إلى أن المنجم كان يتم سرقته علناً، مضيفا أن سامح فهمى وزير البترول الأسبق كان يستغله فى توزيع الهدايا على رموز النظام السابق وخاصة جمال وعلاء وسوزان مبارك. وأوضح عامر أن الشركة التى تدير منجم السكرى يمتلكها رجل أعمال مصرى صاحب جنسية أسترالية ويمارس نشاطه من إسبانيا حيث من المفترض أن يحصل على 50% فقط من قيمة الذهب وال50 الأخرى تكون من نصيب وزارة البترول ولكن مصر لم تحصل من صافى المبيعات إلا على 3%، مفيداً بأن حكم القضاء الإدارى يقضى ببطلان عقد استغلال منجم الذهب ولكنه حكم ليس نهائياً. وأضاف: "عند الحكم النهائى سوف تتضح الصورة، من حيث عودة المنجم لإدارة وزارة البترول أو تغيير بنود العقد مع الشركة التى تديره بشكل عادل"، لافتا إلى أن العقد الموقع من 2009 حتى 2029.