حقق فريق غزل المحلة فوزا مهما في الأسبوع الخامس من بطولة الدوري العام ، بفوزه على النادي المصري بهدفين نظيفين ، تاركا الآلام والزوابع تعصف بالنادي المصري لاعبين وإدارة وجهاز فني . بدأت المباراة قوية وحاول كل فريق فيها إثبات وجوده في الملعب وخاصة فريق الغزل الذي يلعب على أرضه ووسط جمهوره وكان الشوط الأول له وكان صاحب الكلمة العليا فيه وكان لإكرامي عبد العزيز خطورة واضحة على مرمى إيمانويل وفي الدقيقة 29 من المباراة تلقى كرة عرضية سددها صاروخية تصدى لها إيمانويل ببراعة وأخرجها ضربة ركنية وفي الدقيقة 40 ومن كرة طويلة من دفاع المحلة تصطدم بأحد لاعبي المصري يحاول إيمانويل الحارس اللحاق بها قبل الضربة الركنية ويرسلها إلى داخل الملعب مرة أخرى ولكنها تجد هشام سعيد الذي لا يجد أي صعوبة في إيداعها المرمى الخالي تماما مسجلا هدف المحلة الأول ويتحمل إيمانويل المسئولية الكاملة عن الهدف ولينتهي الشوط بهذه النتيجة ومع بداية الشوط الثاني وفي الدقيقة الأولى تحمل المفاجأة الغير متوقعة لفريق المصري بالهدف الثاني للمحلة عن طريق لاعبه هشام سعيد وهو الهدف الذي أشعل المباراة أكثر ولم يبق أمام لاعبي المصري سوى الهجوم فقاموا بشن الهجمات عن طريق جميع خطوط الفريق ولكن كان لدفاع المحلة الكلمة العليا ففرضوا كلمتهم على لاعبي المصري واستطاعوا إفساد الهجمات بل واستطاع وسط المحلة أن يفرض كلمته في منتصف الشوط ويتبادل الهجمات مع فريق المصري وكانت خطورتها اشد من خطورة هجمات المصري ولم تفلح محاولات المصري في إدراك التعادل وليعلن رسميا (وهو المتوقع) نهاية الجهاز الفني للنادي المصري وليغرق المصري في دوامة المشاكل بعد أن توقف رصيده عند 5 نقاط وليرتفع رصيد المحلة إلى سبع نقاط ولتهتف الجماهير المحلاوية للاعبيها وللكابتن فريق الخشاب المدير الفني للفريق في فرحة عامرة بالفوز الكبير . أدار المباراة الحكم سمير محمود عثمان