أمام المستشار عاطف أبو المجد، رئيس النيابة الإدارية بالأقصر، تنازل والد التلميذة منى بريش الراوى، التى قامت المعلمة بقص جزء من شعرها لعدم ارتدائها الحجاب. وكانت "المصريون" عند زيارتها لمنزل المعلمة صادفت وجود ثلاثة رجال من أهل القرية فى منزل المعلمة، أخبرنا بعد انصرافهم زوج المعلمة بأنه فريق الصلح الذى يتوسط بيننا وبين والد التلميذة. وقد نجحت جهود الصلح فى إقناع والد التلميذة بالذهاب إلى مكتب المستشار محمد فهمى - المحامى العام الأول لنيابات الأقصر- للتنازل عن شكواه، والتصالح مع المعلمة إيمان أبو بكر، مكتفيًا -على حد قوله- بمعاقبتها بخصم شهر من راتبها ونقلها إلى إدارة القرنة. وأكد والد التلميذة، أن المعلمة أخطأت فى حق ابنته ولكن فى نفس الوقت هى ابنة قريته ولا يقبل فى حقها الإهانة بعد أن استغل الإعلام بوجه عام آلام المصريين ذريعة فى تهديد مستقبلها المهنى والأسرى. يذكر أن والد الفتاة الأخرى لم يتقدم بأى شكوى فى حق المعلمة كما صرح بذلك زوجها.