استأنفت محكمة أمن الدولة العليا أمس نظر قضية تفجيرات طابا حيث استمعت لأقوال اللواء حمدي غانم مدير أمن جنوبسيناء الذي أكد أن تأمين المنشات السياحية بالمنطقة تم بالتعاون مع الأجهزة المختصة، وهذا مرتبط بخطة أمنية موضوعة مسبقاً . ووجه الدفاع سؤالا للشاهد حول سبب اختفاء خمسة عشر سيارة من موقع الحادث منها 12 سيارة إسرائيلية رغم سرعة انتقال الأجهزة الأمنية للموقع طبقاً لتقرير المعمل الجنائي، وأكد مدير الأمن عدم معرفته بهذا الأمر و أنه لم يتم إخطاره بذلك. وجاءت أقوال الشاهد متناقضة مع ما أدلي به مدير المعمل الجنائي حيث أكد أن فريق المعمل الجنائي الذي قام برفع أشلاء الضحايا من الموقع واخذ عينات منها لتحليلها أن الفريق وصل في الثامنة صباحاً وأن فرق الإنقاذ الإسرائيلية هي التي رفعت الأشلاء وأنهت الأعمال الخاصة بذلك . وأكد أيضاً أنه تم نقل 124 مصاباً لإسرائيل عبر منفذ طابا في الثالثة ظهراً واستمعت المحكمة أيضا إلى أقوال حسن خير الدين رجب مدير فندق هيلتون طابا الذي أكد أن تأمين الفندق يخضع لشرطة السياحة بالتعاون مع أجهزة الأمن بالفندق وأن عدد النزلاء الإسرائيليين كان بين 400-450 نزيل وأن الفندق به كاميرات مراقبة موزعة علي أماكن مختلفة به . ووجه الدفاع سؤالا للشاهد عن أسباب خلو الفندق من كبار مديريه وقت الانفجار فقال له إن ذلك كان وقت تناول العشاء خارج الفندق مع ذويه وتعجب الدفاع من الرد حيث أكد أنهم كانوا يتناولون العشاء يومياً مع ذويهم في الفندق ، وستستمع المحكمة إلي أقوال باقي الشهود غداً.