قررت محكمة أمن الدولة العليا بالإسماعيلية خلال جلستها التي عقدت أمس لنظر قضية التفجيرات التي استهدفت منتجعات سياحية بمدينة طابا في نوفمبر الماضي ، استئناف نظر القضية خلال جلسة اليوم ، وذلك للاستماع إلي أقوال ثلاثة من شهود الحادث . وأول الشهود هو محمود موافي ضابط أمن الدولة والذي يدلي بأقواله للمرة الثانية أمام المحكمة،وكانت أقواله السابقة في المحكمة والنيابة قد شهدت تضارباً واضحاً ، والشاهد الثاني هو رضا عبد الله محمد طباخ بمخيم القمر والشاهد الثالث هومحمد أنور توفيق مساعد طباخ في المخيم . وكانت المحكمة قد استمعت أمس لأقوال زكريا مختار مساعد مدير أمن فندق هليتون ، الذي أصيب بأضرار جسيمة خلال التفجيرات ، حيث أكد أن السيارات الإسرائيلية تدخل إلي ساحة الفندق بدون أي تفتيش وهي مميزة ومعروفة باللوحات المعدنية الصفراء ، مشيراً إلى وجود كاميرات مزروعة في كل مكان داخل الفندق وحمام السباحة لافتا إلى أن هذه الكاميرات للتصوير فقط ولا تسجل الأصوات . من جانبه ، أكد الشاهد الثاني سليمان مكاوي مدير مخيم القمر قضية عدم خضوع السيارات الإسرائيلية للتفتيش ، وقد أكد ذلك الشاهد الثالث وهو أحد أفراد الأمن بالفندق . من جانبه ، أكد أحمد سيف الإسلام حمد ممثل هيئة الدفاع عن المتهمين أنه طلب من المحكمة استخراج العقد المبرم بين الفندق والشركة التي صممت نظام الأمن بالفندق ، للتعرف علي المواصفات الفنية لهذا النظام ، ومعرفة كيفية عمله ، وهل توجد به خاصية التسجيل أم لا.