قررت محكمة أمن الدولة العليا طوارىء أمس الاحد برئاسة المستشار احمد الخشاب تأجيل النطق بالحكم في قضية تفجيرات طابا التى وقعت فى أكتوبر من العام الماضى والمتهم فيها محمد عبد الله ومحمد جائز صباح إلي جلستى 12 و13 نوفمبر المقبل لسماع باقى الشهود. وتستمع المحكمة فى جلسة 12 نوفمبر المقبل إلي إبراهيم صبحى الجندى بجهاز امن الدولة وخطاب زيدان المسئول عن منفذ طابا والجندى اشرف شفيق بإدارة الدفاع المدنى والحريق .. بينما تستمع فى جلسة 13 نوفمبر إلى شهادة كل من وليد محمود عبد الله وهانى حميدة واحمد طبعت من العاملين بالمخيمات والمنتجعات التى شهدت التفجيرات , بالاضافة الى شهادة مساعد وزير الداخلية لمصلحة الادلة الجنائية. وقد قررت المحكمة ضم تقارير الوفاة الخاصة بمحمد فليفل احد المتهمين بالتفجيرات الذى لقى مصرعه اثناء اعتقاله منذ ثلاثة أشهر بجانب ضم مذكرتى اسباب الاعتقال الخاصة بالمتهمين محمد عبد الله ومحمد جائز صباح .وشمل قرار المحكمة استدعاء الطبيبين الشرعيين عبدالمنعم الصيفى وماجدة هلال للشهادة وضمهم الى قائمة الشهود، وايضا ضم الرائد وليد البرعى لقائمة الشهود واستدعائه فى الجلسات المقبلة. وكانت المحكمة قد استمعت اليوم خلال وقائع الجلسة التى جرت بمجمع محاكم مدينة الاسماعيلية الى شهادة الطبيبين مصطفى عبد الله وحازم متولى بمصلحة الطب الشرعى .. حيث أكد الدكتور مصطفى عبد الله انه قام بفحص 19 جثة من جنسيات عدة من بينهم ايطاليان وإسرائيليان وروس ومصريان وذلك بمستشفى نويبع المركزى الذى توجه اليه عقب وقوع الحادث برفقة فريق طبي مصري من مصلحة الطب الشرعى . وحول ملابسات الحادث وفقا للادلة الواضحة امامه من شظايا واشلاء ادمية، قال الطبيب الشرعى مصطفى عبد الله انها لا تنتج سوى من انفجار قوى نتيجة مواد متفجرة شديدة الخطورة . ومن جانبه، قال الدكتور حازم متولى انه قام بمعاينة موقع الانفجار بالتعاون من الجانب الاسرائيلى وتم تعبئة الاشلاء فى اكياس مرقمة بارقام ثابتة طيلة مدة الفحص حتى يسهل التعرف على الضحايا ومطابقة الاشلاء معا للوصول الى أجزاء الضحية وكذا ملابسات الحادث. واكد د. متولى ان القنصل الروسى بالقاهرة قد استلم كافة جثث رعاياه من الضحايا الروس.