اتهمت هيئة الدفاع عن المتهمين في قضية تفجيرات طابا شهود الإثبات بأنهم قد أصيبوا بمرض الزهايمر حيث لم يدل أي شاهد حتى الآن بإجابات شافية تساعد الدفاع على تيسير إجراءات القضية وطالبوا بإخلاء سبيل المتهمين محمد جايز ومحمد رباع وتمسكت هيئة الدفاع بالطعن بالتزوير على الاستدلالات المسطرة التي تحمل التوقيعات المنسوبة للشاهد محمود موافي و اعتبروا توقيعاته في محاضر الجلسات مجرد أوراق للمضاهاة وتمسك الدفاع استدعاء الرائد وليد البرعى والشاهدين محمد أنور توفيق و محمد يوسف جمعة والذين لم يحضرا جلسة أمس وطالبت باستعجال النيابة العامة تنفيذ قرار المحكمة بشان ضم مذكرة أسباب الاعتقال وقد استمعت محكمة امن الدولة العليا طوارق برئاسة المستشار احمد الخشاب وعضوية محمد توفيق ومحمد رأفت وبحضور محمد عادل رئيس النيابة العامة إلى أقوال باقي الشهود حيث أدلى رضا عبدا لله محمد فرد امن بفندق هيلتون طابا بأقواله أمام المحكمة وتميزت بالتناقض بين ما أدلى به أمام المحكمة وما أدلى به أمام النيابة حيث ذكر انه تعرض لإصابات بالغة جعلته يفقد الوعي وبالتالي لا يتذكر تفسير كثيرا عن الحادث ولكنة غير مدرك لها مما جعل الدفاع يطالب بتسجيل لفظ عدم وعيه حيث انه أدلى بأقواله إثناء التحقيقات وهو في كامل وعيه وذكرت هيئة الدفاع أن الشاهد رغم حصوله على ليسانس الآداب إلا انه قام بالبصم على أقواله في التحقيقات وليس بالإمضاء . وارجع الشاهد سبب ذلك إلى إصابتها وطالب الدفاع بحذف شهادته بسبب تناقضها وعدم فائدتها لسير القضية كما طالبت هيئة الدفاع بحمايتهم من كثرة اعتراضات النيابة حيث أن محكمة النقض أتاحت لهم حرية توجيه الأسئلة للشهود كيفما تشاء كما طلبوا من المحكمة أن تستخدم حقها القانوني في معاقبة الشاهد لحنثه باليمين والتلاعب بالقانون . واستمعت المحكمة لأقوال محمود موافي النقيب بأمن الدولة العليا بشمال سيناء والذي سبق استجوابه في جلسة سابقة و أكد للمحكمة بان التوقيع الموجود بمحضر التحقيقات هو توقيعه بالفعل ولم يخضع لأي تزوير وذلك في المحضرين المؤرخين بتاريخ 22/10/2004 و 5/2/2005 . وقد تم تأجيل القضية لجلسة 25 و 26 سبتمبر القادم للاستماع لشهادة مدير امن جنوبسيناء مساعد مدير الأمن والرائد وليد البرعى وعدد من الشهود الضباط وطلبت هيئة المحكمة بإحضار التعاقد المبرم بين شركة الأمن وفندق هيلتون طابا لمعرفة مواصفات كاميرات المراقبة بالفندق .