قال الدكتور عبد الغفار شكر، نائب رئيس المجلس القومى لحقوق الإنسان والقيادى بحزب التجمع، إن الرئيس محمد مرسى رئيس الجمهورية له حق إعادة تشكيل الجمعية التأسيسية للدستور إذا حكم القضاء الإدارى بحلها الثلاثاء المقبل. وأضاف خلال المؤتمر الشعبى لمناقشة المسودة الأولى للدستور الذى دعا إليه الناشط السياسى محمد إبراهيم عويس أمين حزب التجمع ببنى سويف أن الجمعية التأسيسية ليست مشكلة بشكل متوازن والدليل أنهم قاموا بتحديد 67% من أصواتها للموافقة على أى نص مختلف عليه لسد الخلل الموجود بها وبالتالى فهى ليست ممثلة للشعب. وأشاد شكر بموقف المستشار حسام الغريانى رئيس الجمعية الذى يحاول دائماً الوصول للتوافق فى نصوص الدستور لأنه يعلم أنه فى حال طرحه للتصويت عليه من قبل الشعب سيوافق حزب الأغلبية عليه. وفجر شكر مفاجأة عندما أكد أن 80% من أعضاء حزب التجمع قبل الثورة كانوا فوق ال 60 سنة أما بعد الثورة فأصبح التمثيل الشبابى بالحزب من مختلف الأعمار. وأضاف قائلاً: "تتجه الأحزاب المتماثلة فى الاتجاه السياسى إلى الاندماج لمواجهة التيار الدينى الجارف مثل تحالف الناصريين، وكذلك 20 حزبًا ليبراليًا داخل حزب "عمرو موسى"، وكذلك أيضًا اندماج التيار الدينى "الوسط" وهى أحزاب ذات خلفية حضارية إسلامية تقتصر على العمل السياسى مثل حزب الوسط ومصر القوية والحضارة والنهضة وحزب مصر بخلاف تحالف الأحزاب الشيوعية ال9، وكان هناك نصيب لتحالف أعضاء الحزب الوطنى "المنحل" تحت مسمى "الحركة الوطنية" . وصرح شكر بأن حركة 6 إبريل أوكلته سياسياً بالخطوات اللازمة تجاه إنشاء حزب سياسي. وطالب عبد الغفار بالتوازن بين السلطات الرئاسية والبرلمانية فى الدستور لمواجهة ماكينة انتخابات الإخوان التى قال إنها تستطيع "كسح" أى انتخابات. وفى ختام المؤتمر علق "شكر" على عيوب مسودة الدستور والتى أفردت اهتماماً كبيراً بالزراعة من دون الصناعة ومجتمع المعرفة والأخذ بنظام النواب والشيوخ والذى يتواءم مع الدول المركبة والأعراق المختلفة، كما عاب على نظام المركزية فى الإدارة المحلية مطالباً بتفويض الوزارات ونقل اختصاصاتها للوحدات المحلية إدارياً ومالياً حتى ننهى الفساد بالمحليات.