شن الكاتب الصحفى علاء الأسوانى هجوما حادا على الرئيس محمد مرسى، لأنه أفرج عن المعتقلين فى قضايا قتل وإرهاب – حسب قوله – ولم يفرج عن معتقلى الثورة، مشيرا إلى أن الرئيس الجديد لم يغير شيئا من موروثات الرئيس المخلوع ويحافظ على نظام مبارك بكامله ليستطيع أن يضمن ولاءهم للإخوان. وأضاف: "مرسى أفرج عن المعتقلين فى قضايا قتل وإرهاب على مسئوليته الشخصية وعندما سئل عن معتقلى الثورة قال: لقد حولت الأمر للقضاء العسكرى والداخلية لبيان إن كانوا بلطجية أم لا، وكأن القضاء العسكرى والداخلية لم يلفقوا لهم التهم". وتابع الأسوانى - خلال الندوة الشهرية بمكتبه "ألف" بالإسكندرية تحت عنوان "الأوضاع السياسية الراهنة التى تمر بها مصر وما يجب علينا فعله خلال هذه المرحلة من أجل تحقيق أهداف الثورة": عندما ذكرنا له طلبنا بتطهير الداخلية رفض هذا المسمى وقال لا تحدثونى عن تطهير الداخلية فهى لا تحتاج إلى تطهير. وتساءل الأسوانى: كيف لرئيس يقتدى بعمر بن الخطاب أن يمنع مواطنين من الصلاة والدخول للمسجد بعده، وكأننا مازلنا فى عهد مبارك، فهو يمشى فى حراسة 3000 من الأمن وعدد كبير من القناصة والضباط، متسائلا: ألم يكن أولى به أن يبحث عن من قتل الشباب وفقع عيونهم من القناصة بدلا من أن يحتمى فيهم؟، مؤكدا أنه حين فحص زيارة الأسماء المرافقة للرئيس فى زيارة الصين صعق لأنهم رجال أعمال العصر البائد. وتعجب الأسوانى من مطالب محاكمة شخص قبطى بتهمة ازدراء الأديان لأنه نشر الفيديو المسيء على حسابه على فيس بوك الذى لم يصل عدد من رآه على ألفى شخص على أقصى تقدير، ويترك خالد عبد الله الذى عرضه على قناته أمام الملايين، وأيضا عدم محاكمة الشيخ الذى حرق الإنجيل وهدد بأنه المرة القادمة سيجعل حفيده يتبول عليه، متسائلا: أليس هذا ازدراء أديان أم خصص القانون للدين الإسلامى فقط؟ وأضاف الأسوانى أنه لا يوجد ما يسمى "الدولة الإسلامية" لأن الإسلام قدم مبادئ للحكم الرشيد الديمقراطى وتجلى ذلك فى خطبة أبو بكر الصديق بكل كلمة فيها، وانتهى ببدء الدولة الأموية وبعد انتهاء الخلفاء الراشدين والتاريخ يشهد.