قال د.علاء الأسواني الكاتب والروائي إن ماكينة الدعاية الجبارة مستمرة في التضليل، مشيرا إلى أن "زكريا عبد العزيز وثروت بدوي واحمد مكي قانونيون كبار ليسوا إخوانا ويؤكدون أن قرار الرئيس سليم". وتساءل الأسواني عبر حسابه على تويتر: "أيها الغيورون على القانون هل سمعتم عن تهريب المتهمين الأمريكان و14 ألف مدني في السجن الحربي وإعلان دستوري باطل يمنح الحكم للعسكر، أين كنتم ؟ ". وأضاف "إن الخطوة التالية المتوقعة من الرئيس الإفراج عن المعتقلين في السجون العسكرية، ومنع محاكمة المدنيين بواسطة العسكر"، مؤكدا أنه لا يمكن تأجيل ذلك بأي مبرر. وأوضح الأسواني أنه"إذا كنا سنرفض رئيسا منتخبا ونقبل بالحكم العسكري خوفا من سيطرة الإخوان فلم يكن هناك داع للثورة أساسا"، لافتا إلى أن "وجود مبارك كان سيحمينا من الإخوان في هذه الحالة". وأشار إلى إن "بعض الثوريين يتابعون ما يحدث بمنطق كرة القدم فهم يشجعون فريقهم بغض النظر عن أي اعتبار"، مستطردا: الثوري الحقيقي يساند الحق حتى لو كان في صف خصومه. وقال الأسواني: "فتاة مخطوفة بالقوة وخاطفها يحذرها لو خرجت فهناك من سيقتلها .. الفتاة مصر والخاطف العسكر والقاتل المزعوم الإخوان.. هل تستسلم الفتاة أم تتحرر؟ . وتابع قائلاً : إذا ساندت الرئيس المنتخب في موقف تراه صحيحا يتهمونك بأنك إخواني وإذا عارضت الإخوان اتهموك في دينك ، متسائلا ، ألا يمكن أن نساند الحق بغض النظر أين يقع ؟ . يذكر أن الأسواني من المؤيدين لقرار الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية بعودة البرلمان المنحل للعمل لحين كتابة دستور جديد . الكاتب: الخطوة التالية المتوقعة للرئيس الإفراج عن المعتقلين ومنع محاكمة المدنيين عسكريا.. ولا يمكن تأجيل ذلك بأي مبرر ماكينة الدعاية الجبارة مستمرة في التضليل.. وزكريا عبد العزيز وثروت بدوي ومكي قانونيون كبار وليسوا إخوان