حملات تنظيف المقابر تنشط فى المحافظات للكشف عن السحر وأعمال مدفونة السحر السفلى يقوم على أشياء تغضب الله وترضى الجان من أجل توظيفه فى تنفيذه النساء أكثر من يلجأن إلى الدجالين والمشعوذين.. والهدف تفريق بين الأزواج.. تخريب البيوت.. تعطيل عن الزواج معالج روحانى: العلاج يكون بالقرآن وبأشياء لا تخالف العقيدة.. وحذار من اللجوء إلى هؤلاء إذا كان هناك من لا يؤمن البتة بوجود أعمال السحر والجان والمس والربط، إلا أنه في المقابل هناك من يؤمن بها على الدوام، حتى إنه يربط إخفاقاته وفشله ومشاكله بها، ويرجع كل أزماته في الحياة صغيرها وكبيرها إلى استهدافه بالسحر، وأن هناك من يريد أن يفسد عليه حياته طيلة الوقت. بطبيعة الحال، إذا كان هناك ضحايا للسحر والأعمال، فإنه في المقابل يجب أن يكون هناك جناة يقفون وراء ذلك، من خلال اللجوء إلى "الدجالين"، بغرض الانتقام من أشخاص بأعينهم، لأسباب تتعلق بخصومات أو مشكلات عائلية، حيث يلجأون إليهم عادة لصنع "عمل" يستهدف تحقيق غاياتهم من ذلك الشخص المستهدف به، نظير دفع مبالغ مالية كبيرة لمن يتولى هذه المهمة. ما يفسر ذلك، العثور على كم هائل من أعمال السحر دفنت داخل المقابر خلال حملات بادر شباب في العديد من القرى إلى تنظيمها لتنظيفها من تلك الأعمال التي تلحق الأذى بكثير من الناس. حملات تنظيف المقابر خلال الشهور الأخيرة، انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي صورًا من داخل المقابر في قرى مختلفة أثناء تطهيرها من أعمال السحر الملقاة فيها. وانطلقت الحملة في أكتوبر الماضي من داخل مقابر مدينة المنصورة بمحافظة الدقهلية، حيث عُثر على عدد كبير من الأعمال بداخلها. وجاءت حملة: "نضفوا المقابر"، بمبادرة من الدكتور أحمد جبر، الاستشارى النفسى، والباحث فى علوم الرقية الشرعية، ومعه عدد من الشباب، الذين قاموا بتنظيف المقابر من السحر والأعمال المدفونة فيها. وعلى إثر ذلك، انطلقت العديد من الحملات الشبابية المماثلة في محافظات مختلفة، الذين عملوا على تنظيف المقابر من أعمال السحر والدجل التى كثيرًا ما تتسبب فى تدمير حياة الأسر والأشخاص، وعثروا خلالها على كم هائل من الأعمال المدفونة داخل المقابر من السحر السفلى وغيره، علمًا بأن هذا النوع من السحر يكون أقوى وأكثر تأثيرًا من خلافه. وتنوعت الأعمال المدفونة في المقابر بين الكتابات السحرية عليها بين طلاسم يعلمها ممارسو السحر والشعوذة مرسومة بالأحمر، ويستخدمون في الكتابة دم الحيض وأشياء مقاربة. ومما عثر عليه خلال تلك الحملات سحر وأعمال من هذا القبيل: "بحق هذا الطلسم وبحق رب السفليات، لا يتفق لحسين ولد فاطمة ونورة بنت خديجة، حتى يتفق جميع بني آدم وإبليس.. قسم من ربكم". وداخل هذا الطلسم عثر على لفة من الشاش الطبى داخلها هيكلان من أرجل الدجاج، محاطة بخيط معقود بطريقة معينة، وعدد من أحجار الفحم بجانبه، ومدمج معها ورقة مكتوب عليها العبارات السابقة. وتختلف أشكال وأنواع أعمال السحر باختلاف الدجالين، لكن الطلاسم المكتوبة عليها تكاد تكون متشابهة فى الصيغة والغرض المرجو تحقيقه منها. وتأخذ الأعمال التي عثر عليها أشكالاً مختلفة، منها صور لأشخاص واقعيين مكتوب عليها طلاسم غير مفهومة باللون الأسود، حيث وُجدت صورتان لسيدة واحدة؛ إحداهما بمفردها والأخرى بصحبة طفلها، وأرفق معها صورة طفلها بمفرده، ووجدت صورة لشخص آخر يتخللها قفل مغلق عليها ومكتوب بها: "وجعلنا فى أعينهم غشاوة على عين محمد بن شريفة.. لا يرى إيمان بنت حواء.. يبغضهم ويكرههم إلى يوم الدين". وفى عمل مشابه من الأعمال الخبيثة التي عثر عليها خلال حملات تنظيف المقابر، عُثر على صورتين؛ إحداهما لشاب والأخرى لأنثى يشتبه في أنهما زوجان، وكتب على الصورتين: "موت.. مرض.. سرطان.. فراق". وضمن هذه الأعمال، عثر على عدد من الصور لسيدة وطفلين، ملفوفة ومرفق بداخلها دمية صغيرة مكتوفة الأيدي والأرجل، ومكتوب عليها عبارات، من قبيل: "سعيد بن سوسن، موت، مرض، سرطان.. ومريم بنت سوسن، موت، مرض، سرطان". السحرة السفليون يظهرون كأشخاص عاديين يمشون وسط الناس، لكنهم في الحقيقة لا يشابهونهم خلقًا ودينًا، إنهم السحرة المتخصصون في الأعمال "السفلية"، الذين فعلوا من الذنوب والمعاصي ما ترفضها كل الأديان السماوية بلا استثناء. لا يكترثون بما يفعلونه كي ينالوا رضا الجان، ويسخّروه لخدمتهم في إيذاء الناس، حيث يفعلون كل ما يغضب الله ويرضي الشيطان، حتى يلبوا "خدامهم" لهم مطالبهم، في إلحاق الأذى بالناس، وتحقيق النفع المادي من وراء ذلك. ولكي يقوم أي من السحرة السفليين بصنع سحر من أعمالهم الخبيثة، سواء كان بناء على رغبة أحد الأشخاص الذين قدموا إليهم أو بناءً على رغبتهم الشخصية، فلا بد من توافر عدة شروط في مظهرهم العام أثناء استحضار الجن، وتتمثل هذه الشروط في الآتي: أولا: يفضل لديهم أن يكون "جنبًا"، أي على غير طهارة، ومن الأفضل أن يكون من فعل حرام، وليس من حلال، وأن يفعل كل ما يأمره به الخادم أو المارد أو الجان المراد تحضيره. ثانيًا: غالبًا ما يلجأ لاستخدام البخور ذي الرائحة الكريهة، وكذلك المكان الذى يتم فيه العمل يكون نجسًا. ثالثا: يقوم بلبس ملابسه بالمقلوب وأحيانًا يكون عاريًا تمامًا، غير أن هناك الكثير من الأعمال يتطلب عمله فى الخلاء، أو دورة المياه. رابعًا: يتصور الساحر الشخص المطلوب إيذاؤه أو الإيقاع به بين عينيه أثناء التلاوة ويكون فى مكان خالٍ من الناس لعدم انزعاجه. خامسًا: يراعى أثناء القيام بعمله السفلي، ما يسمى "اليوم والساعة النحسية"، لضمان نجاح عمله. سادسًا: يكون من الواجب على الساحر السفلى صرف الخادم الذى أمامه بسرعة بعد تحديد طلبه، وإلا سيقع فيما هو محظور. لماذا يلجأ الناس إلى هؤلاء؟ يقول أحد المعالجين الروحانيين والمتخصصين في علم الروحانيات، مفضلاً عدم نشر اسمه، إن الأشخاص الذين يذهبون إلى السحرة السفليين هم من ضعاف الأنفس، وإيمانهم بالله ضعيف، ما يجعلهم يلجأون إليهم بقصد إلحاق الأذى بغيرهم من الناس. وأضاف: "إننا نؤمن بأنه لو اجتمع أهل السماء والأرض لن يضروا الإنسان بشيء إلا بشيء قد كتبه الله، وما يحدث للإنسان من بالسحر فإنه يكون ابتلاءً، وما هؤلاء الأشخاص إلا سبب فيه فقط". ويتابع المعالج الروحي: "الدوافع وراء لجوء البعض لهؤلاء السحرة هي إيذاء أشخاص بأعينهم فى جانب معين من حياتهم، كأن يكون السحر مثلًا لمنع شخص من الزواج بفتاة يحبها، وكذلك منع الفتاة من الزواج". علاوة على ذلك، أشار إلى أن "الإنسان المستقيم المنّعم في أسرته وماله من الممكن أن يقصده شخص بعمل السحر له، فيتسبب في تدمير حياته وأسرته ويجعله غير قابل لأولاده وزوجته، مصداقًا لقوله تعالى: "فيتعلمون منهما ما يفرقون به بين المرء وزوجه". وزاد: "هناك أيضًا السحر لإضرار شخص في عمله، أو مصلحته، أو مصدر رزقه، وهي من الجوانب التي يقصد بإيذاء الناس فيها، كأن يكون أحد الأشخاص يعمل في حرفة معينة، فيقوم أحد الحاقدين عليه بصنع سحر يعطله عن عمله، أو يصيبه فيه بأي شكل من الأشكال". لكن من الشريحة الأكبر التي تلجأ إلى ذلك، يجيب المعالج الروحي: "النساء هن أكثر مَن يذهب إلى هؤلاء السحرة ويقصدنهم فى أعمال فى الشر، ومن يذهب إلى ساحر يقصد إيذاء أحد فإنه يقترف ذنبًا عظيمًا، والساحر يقترف معصية بفعله: "مَن استعان بغير الله فهو كافر". ما العواقب التي يتأثر بها الناس نتيجة أعمال السحر؟، يقول المعالج الروحي، إن "الأشياء التي يمكن أن يصاب بها الفرد كثيرة، مثل المس والسحر والربط واللبس والجن العاشق". وتحدث عن كل نوع منها على حدة: الربط تحدث عملية ربط الرجل عن زوجته قبل الزواج منها أو بعد، لكن غالبًا ما يكون قبيل الزواج، بحيث يسيطر شيطان السحر على مخ الرجل، وبالتحديد في مركز الإثارة الجنسية الذى يرسل الإشارات إلى الأعضاء التناسلية، إذ يترك هذه الأعضاء تعمل بصورة طبيعية، لكن عندما يقترب الزوج من زوجته ويريد معاشرتها، فيقوم الجن الموكل بهذا السحر بتعطيل الإشارات المرسلة إلى الأجهزة التناسلية، عند ذلك يتراجع الدم سريعًا فلا يقوى الرجل على فعل هذا. ويحدث أن نجد الزوج طبيعيًّا، وهو بعيد عن زوجته، فإذا اقترب منها سرعان ما تتبدل الأمور ويشعر بأنه مصاب بالعجز، في حين نجد الرجل متزوجًا بامرأتين، وهو مربوط عن واحدة دون الأخرى؛ لأن شيطان السحر يعطل مركز الإثارة الجنسية إذا اقترب من زوجة بعينها، لأنه مكلف بربطه عنها فقط. المس والجن العاشق والمس والجن العاشق، إما أن يكون سحرًا، أو يكون مسًّا، أي لسبب من الأسباب دون قصد إيذاء من البشر. ومن بين الأسباب التى تعرض النساء للمس والجن العاشق، التزين أمام المرآة، حيث يقمن باستعراض أجسادهن لفترة طويلة خاصة فى الليل، وكذلك احتضان الدباديب أثناء نومهن، والبعد عن الصلاة والوضوء وذكر الله، بالإضافة إلى اللبس القصير. ومن أعراض الجن العاشق والمس بنوعيه، أن يجعل الشخص دائمًا فى ضيق وخناق، وغالبًا ما تكون أحواله متقلبة "كل ساعة في حال"، وكذلك يجعله الإنسان غير قادر على الصلاة، ويجعل المرأة تنفر من زوجها وتبتعد عنه إذا كانت متزوجة. السحر يمكن أن يتسبب السحر للمصاب به في عقد نفسية من عمل معين، فيما يمكن أن يصيبه فى بيته، ويجعله دائمًا فى تشاجر مع أهله، كما يمكن أن يصيب الأنثى بالعنوسة، بحيث تكون قبيحة فى وجه كل من أرادها للزواج، ما يجعل من يتقدم إليها يرفض العودة إليها مرة أخرى، وهكذا. على الجانب الآخر، إذا أصاب السحر شابًا، يجعله يعزف عن التقدم لخطبة أى فتاة، ومن ذلك أن الأشخاص كان في كل مرة يذهب فيها إلى فتاة يريد الزواج منها يُفاجأ بقبح ملامحها، على الرغم من أنها حسناء، وذل بفعل السحر، حيث كان مسلطًا عليه جنية "أنثى الجن"، التي تجعله يرى أية فتاة في عينه قبيحة مهما كان جمالها. صداع في الرأس وخمول فى الجسد وآلام فى أسفل الظهر وأمراض المعدة المزمنة، كل هذا من أعراض السحر، ويحدث أن يذهب الشخص المسحور إلى الأطباء مرارًا وتكرارًا لكن دون جدوى، إلى أن يذهب لمعالج روحانى فيعمل على فك سحره. افتعال للأزمات وسيطرة على العقول يروي أحد الأشخاص أنه يعيش في معاناة دائمة بسبب ما يتعرض له من أعمال، عن طريق رش المياه أمام منزله، أو العثور على أشياء مدفونة تخصه. وأضاف ل"المصريون"، أن الذى يقوم بهذه الأفعال هى زوجة شقيقه التى تعيش معه بنفس المنزل، وذلك بسبب خلافات أسرية حدثت بينهما منذ فترة، وقد بدأ يشعر بتأثير هذه الأشياء على منزله، في كثرة المشاكل والتشاجر مع زوجته وأولاده، وهو ما جعله يذهب إلى أخيه وزوجته ذات يوم ويهددهما بأنه سيأتى بأحد السحرة إلى المنزل وسيفعل بهما أكثر مما فعلا. شخص آخر يقول إنه توطدت علاقته بقس كان يعمل بالكنيسة، لكنه فصل منها بسبب انشغاله بأعمال السحر، ولم يكن يؤمن بالسحر، ولما سأله ما الفرق بين السحر.. والسحر السفلى؟ ابتسم وقال له القس: هل لديك علاقة بأي فتاة أو امرأة.. وأنا أحضرها الآن؟، فسألته ماذا سوف تفعل حتى تحضرها الآن.. كما تقول..؟ فرد عليه القس قائلًا: هذا ليس شأنك أو اختصاصك، فقط أعطنى اسمها واسم والدتها وعنوان منزلها وأنا أحضرها لك إلى هنا "يدوب مسافة الطريق". واستكمل: "أعطيته اسم فتاة كنت أعرفها وسألنى الرجل ما اسم والدتها وعنوان مسكنها؟ وبعد ذلك استأذن الرجل وذهب إلى دورة المياه، وبعد نحو ربع ساعة عاد إلىّ وهو يقول: سوف تحضر الفتاة قريبًا". يقول هذا الشخص: "بعد نحو ساعة، دق جرس باب هذا الرجل وطلب من زوجته أن تفتح الباب، فسمعت صوتًا نسائيًا وهو صوت الفتاة التى أعرف صوتها جيدًا وهى تقول أو تسأل، أين صاحب البيت؟، فنهض الرجل السفلى من غرفة الصالون التي كنت أجلس فيها معه، وذهب إلى باب الشقة وسمعته يقول: "تعالى يا بنتى ادخلي". وأكمل: "سمعت صوتها وهى تسأله "حضرتك مين"، فرد عليها قائلًا: "ادخلى وأنتِ تعرفي"، فدخلت الفتاة غرفة الصالون وفوجئت بى موجودًا، وفجأة توقفت وهى تقول لى "أنت اللى أعطيت عنوانى للأستاذ وتقصد صاحب الشقة". ويقول المعالج الروحاني إن "هذا السفلى استعان باسمها واسم والدتها وذهب إلى الخلاء وقام بتوكيل جن على قرينها وأمره باصطحابها إلى بيته". وأضاف: "لم تأتِ إلى البيت من تلقاء نفسها ولكن عمل هذا الساحر على لبس جسدها من قِبل أحد خدامه من الجن، فساقها إلى بيته لذلك اندهشت عندما وصلت إلى البيت وسألتهم أين أنا الآن". كيف يتمكن الساحر من إيذاء غيره؟ يقول المعالج الروحاني، إن الساخر المتخصص في "السحر السفلي" عندما يريد إيذاء شخص يستعين باسمه واسم والدته، ويقوم بتحضير خدمة تعمل عليه من خلال كتابة أوراق تحتوى على طلاسم ومادة سوداء وزعفران، يتم دفنها فى المقابر أو أى مكان أو بيت مهجور، لأن الجن يسكن فى الأماكن المهجورة. وأضاف ل"المصريون": "السفليون يتقاضون أجرًا مقابل هذه الأعمال، يختلف من شخص لآخر، قد يتجاوز الألف جنيه في السحر الواحد، وقد يطلب من المرأة التي تذهب إليه أن يعاشرها جنسيًا كي ينفذ ما تريده منه". ودلل بواقعة حدثت في منطقة السيدة زينب بالقاهرة، حيث كانت امرأة تبحث عن حل للإنجاب، فأشارت إليها صديقتها بأن تذهب لأحد الأشخاص، الذي أخبرها بدوره بأنه لا بد من أن يفعل معها الفاحشة كى يتحقق هدفها، وظل يكرر هذا الفعل مرة تلو الأخرى، حتى مرضت ذات يوم وذهبت للطبيب وكشف أمرها، فاضطرت للاعتراف بذلك أمام زوجها، فما كان منه إلا أن ذهب بصحبتها إلى هذا الساحر، لكنه لم يجد في منزله سوى والدته، فقام على الفور بذبحها. ماذا تحمل الأعمال التى يتم العثور عليها؟ يقول المعالج الروحاني متحدثًا عن الأعمال التي يتم العثور عليها مدفونة داخل المقابر، إن ما كتب على أى صورة من صور الأشخاص المستهدفين بهذا العمل هو ما يراد منها، فإذا كانت الصورة مكتوبًا عليها "مرض.. موت"، أريد منها أن يمرض صاحب هذه الصورة مرضًا شديدًا يودى بحياته، وإذا كتب على صورته "لا يتفق لأنثى"، فإنه يراد بهذا السحر التفرقة بين صاحب الصورة والفتاة المذكورة إذا كانا متزوجين، وإن لم يكونا فيراد منه ألا يراها مناسبة، بحيث لا يفكر بها إطلاقًا. وبشأن الدمية مكتوفة الأيدي والأرجل، قال المعالج الروحاني، إن صاحبها يتعرض لمرض يجعله يمكث فى السرير بشكل دائم ولا يقوى على الحراك، ومعظم هذه الأعمال تحقق الغرض المرجو منها وتتسبب فى هلاك الأشخاص المعنيين. ماذا يفعل مَن أصيب بسحر؟ أجاب المعالج الروحانيات بقوله: "مَن يريد أن يعالج مما أصابه بطريقة صحيحة وآمنة، فعليه أن يذهب لشخص يعالج بالقرآن الكريم، لكن لا يذهب لأي شخص أمامه، حيث من الممكن أن يكون سفليًا، فتكون النتيجة سلبية، إذ لابد المريض أن يذهب إلى أناس يتخذون من القرآن والأعشاب علاجًا كما وصف النبي صلى الله عليه وسلم". الأدوات المستخدمة فى السحر للسحر أدوات يستخدمها الساحر، لكى يتمكن من إتمام عمله بشكل صحيح ودقيق، وهذه الأدوات مشهورة ومعروفة لدى جميع السحرة والمشعوذين، ومنها الزعفران بأنواعه ومواد مختلفة الألوان، وأحيانًا ما يستخدم السفليون دم الحيض فى كتابة الأعمال. بينما يستخدم المعالجون الروحانيون، نوعًا من الزعفران الأحمر والأعشاب التى يستخدم معظمها فى الطب، أمثال ورق النبق والرجلة، وكذلك ماء الورد والمسك الإنجليزى، كما يعتمدون فى علاجهم على القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة.