بدأت منذ قليل بمحكمة القضاء الادارى نظر جلسات الدعوى المقدمة لاسقاط الجنسية عن أبناء الرئيس محمد مرسى فى بداية الجلسة قال محمد حامد سالم صاحب الدعوى فى مرافعته أمام هيئة المفوضين إن حمل أبناء الرئيس المصرى الجنسية الأمريكية وعدم تنازلهما عنها يمثل تهديدا للأمن القومى المصرى واضاف سالم أنه بتاريخ 19 يوليو من العام الجارى 2012 تقدم بحافظة مستندات ضد الرئيس مرسى وأبنائه تفيد إقرار الرئيس بحصول أبنائه على الجنسية الأمريكية ولازالوا حتى الأن متمسكين بها حريصين على إنتماؤهم للولايات المتحدةالأمريكية حتى بعد أن أصبح والدهم رئيسا لجمهورية مصر العربية وقال سالم إنه بعد الإساءة للرسول عليه الصلاة والسلام وإنتاج وعرض فيلم حقير تسبب فى إهانة المسلمين فى جميع بقاع الأرض لم يحرك أبناء مرسى ساكنا ولم يتنازلا عن الجنسية الأمريكية ردا على هذه الإساءة للرسول الكريم علاوة على تلويح الولاياتالمتحدةالأمريكية بالتدخل عسكريا فى بعض الدول العربية بعد أعمال العنف بسبب الفيلم الحقير المسيئ للرسول عليه الصلاة والسلام وأكد " سالم " أنه بعد أن أصبح الدكتور محمد مرسى رئيسا للجمهورية تمثلت خطورة حمل أبناؤه الجنسية الأمريكية لأنهم أصبحوا مواطنين غير عاديين حيث اصبحوا داخل دائرة صنع القرار فى مصر ويطلعون على أدق الأسرار والتفاصيل التى تتعلق بالأمن القومى المصرى واشار " سالم " فى مرافعته أن الدراسات العلمية اثبتت أن الأبناء يأتون فى المرتبة الأولى تأثيرا وأهمية فى قرار الفرد ويليهم الأم ثم الأب ثم الزوجة وبالتالى لايستقيم عقلا ومنطقا أن يكون الرئيس المصرى رمز الولاء والإنتماء فى مصر لكل الشعب المصرى وأن يكون أبناؤه منتمين للجنسية الأمريكية تلك الدولة المتربصة بمصر والمساندة الأولى لإسرائيل فماذا سيكون دورهم ورد فعلهم إذا حدثت أزمة بين مصر وأمريكا بما أنهم مقسمين الولاء والإنتماء بين مصر وأمريكا ؟