أصيب 40 فلسطينيا بجراح وبحالات اختناق، اليوم الجمعة، خلال تفريق جيش الاحتلال الإسرائيلي مسيرات منددة بالاستيطان وجدار الفصل العنصري، شمالي الضفة الغربيةالمحتلة. وقال منسق لجان المقاومة الشعبية مراد اشتيوي، في بلدة كفر قدوم غربي نابلس، إن جيش الاحتلال هاجم المسيرة الأسبوعية، مطلقا الرصاص المطاطي وقنابل الغاز المسيل للدموع، وفق وكالة أنباء "الأناضول". وأشار إلى أن 40 مواطنا أصيبوا بالرصاص المطاطي، وبحالات اختناق إثر استنشاقهم الغاز المسيل للدموع، تم علاجهم ميدانيا. وبين أن قيادات في منظمة التحرير الفلسطينية، وحركة فتح، ومنسقي لجان المقاومة الشعبية في الضفة شاركوا في المسيرة، منددين باستهداف الجيش الإسرائيلي الأطفال. والأسبوع الماضي، أصيب الطفل عبد الرحمن اشتيوي (12 عاما) برصاص إسرائيلي في الرأس، في كفر قدوم. وينظم الفلسطينيون يوم الجمعة من كل أسبوع، مسيرات مناهضة للاستيطان والجدار الفاصل، في عدد من القرى والبلدات بالضفة الغربية. وتشير تقديرات إسرائيلية وفلسطينية، إلى وجود نحو 650 ألف مستوطن في مستوطنات الضفة الغربية والقدس المحتلة، يسكنون في 164مستوطنة، و116 بؤرة استيطانية. وبدأت إسرائيل بناء الجدار الفاصل بين الضفة الغربية وإسرائيل في 2002، بحجة منع "تسلل فلسطينيين بغرض تنفيذ هجمات ضدها".