أصيب أربعة فلسطينيين بجراح، الجمعة، خلال تفريق جيش الاحتلال الإسرائيلي مسيرات منددة بالاستيطان وجدار الفصل العنصري، شمالي الضفة الغربيةالمحتلة. وقال منسق لجان المقاومة الشعبية مراد اشتيوي، في بلدة كفر قدوم غربي نابلس، لوكالة أنباء الأناضول، إن الجيش الإسرائيلي هاجم المسيرة الأسبوعية، مطلقا الرصاص المطاطي. وأشار أن أربعة مشاركين أصيبوا بالرصاص المطاطي، تم نقل اثنين منهم للعلاج في مستشفى رفيديا الحكومي، فيما قدم العلاج ميدانيا للآخرين. ولفت "اشتيوي" إلى أن قيادات في منظمة التحرير الفلسطينية، وحركة فتح، ومنسقي لجان المقاومة الشعبية في الضفة شاركوا في المسيرة المركزية التي انطلقت في الذكرى الثامنة لانطلاقة مسيرة كفر قدوم، إلى جانب عشرات المواطنين. ورفع المشاركون الأعلام الفلسطينية، ورددوا عبارات منددة بالاحتلال، ومطالبة بفتح شارع مغلق منذ 15 عاما. ينظم الفلسطينيون يوم الجمعة من كل أسبوع، مسيرات مناهضة للاستيطان والجدار الفاصل، في عدد من القرى والبلدات بالضفة الغربية. وتشير تقديرات إسرائيلية وفلسطينية، إلى وجود نحو 650 ألف مستوطن في مستوطنات الضفة الغربية والقدس المحتلة، يسكنون في 164مستوطنة، و116 بؤرة استيطانية. وبدأت إسرائيل بناء الجدار الفاصل بين الضفة الغربية وإسرائيل في 2002، بحجة منع "تسلل فلسطينيين بغرض تنفيذ هجمات ضدها".