سادت صباح اليوم " الخميس " حالة من الهدوء التام أمام قصر الاتحادية بمصر الجديدة كما قامت قوات الأمن بزيادة التعزيزات الأمنية بمحيط القصر بعدد من سيارات الأمن المركزي كما عزز امن القصر تواجده هو الأخر وذلك بعد أحداث الأمس حيث شهد القصر حالة من الكر والفر بين أصحاب المطالب الفئوية وقوات الأمن الخاصة بالقصر بعد قيام بعض أصحاب المطالب بقطع الطريق أمام القصر وغلق أبوابه أمام الدخول والخروج مما تسبب في عدة مشاكل واضطر عدد من قيادات الأمن بالقصر للخروج من اجل فض حالة الالتفاف حول أبوابه وأعمال الشغب وقاموا بأمر قوات الأمن بطرد كافة المتواجدين بمحيط القصر كما تم الاعتداء على عدد منهم وتكسير خيام واخذ لافتات تخص شركة ايديال وابيسكو وقاموا بالقبض على احد الباعة الذي تعهد بعدم عودته مجددا . في حين قام عمال شركة ايديال بإنهاء الاعتصام أما القصر مؤكدي على أن كافة محاولات حل أزمتهم فشلت من قبل رئاسة الجمهورية أو وزير الاستثمار كما أوضحوا أن الفترة القادمة سيقومون بالتظاهر والاعتصام أمام منزل الرئيس محمد مرسى بالتجمع الخامس كما أوضح سامي سعيد مقرر لجنة التنسيق بالشركة . في حين قام عدد من أصحاب المطالب الفئوية بتقديم عد بلاغات ضد عدد من رجال امن القصر وذلك للتظلم من عمليات الاعتداء عليهم من قبل الأمن وطردهم ومن جانبها قالت هيام محمود احد المتواجدين أن الأمن قام بالاعتداء عليها وأيضا ضربها بإقدامهم في منظر مخزي وذلك لأنها أرادت أن تقابل الرئيس وأضافت أنها لن تترك مقر القصر إلا بعد اخذ حقها ومقابلة الرئيس لحل مشكلة حصولها على سكن لأنها تسكن الشارع منذ فترة طويلة . بينما تقول سماح خالد أن الأمن قام بتكسير جميع الخيام الخاصة بعمال عدة شركات كما قام بطردهم وقبض على احد الأشخاص كان يبتاع تمر وعرق سوس ولفتوا انتباهه لعدم العودة مجددا أمام القصر في حين طلبوا من جميع أصحاب المطالب الفئوية بتقديم شكواهم والانصراف وإخلاء المكان . في حين دعت الجبهة الشعبية للدفاع عن مصر وعدد من القوى الثورية إلى مظاهرة حاشدة مساء اليوم أمام قصر الاتحادية لمطالبة الرئيس مرسي بتنفيذ مطالب الثورة وإنهاء الملفات الثورية العاجلة من وجهة نظرها منها أزمة المعتقلين على خلفية أحداث الثورة سواء المدنيين أو الضباط وكذلك قضية مصابي وشهداء الثورة كما لوحوا أن عدد كبير من الأحزاب والقوى السياسية ستشاركهم التظاهر التي سيكون مقرها أمام البوابة 3 بالقصر الرئاسي .