قررت 71 أسرة من أهالى منطقة الهناجر بالقطامية الاعتصام أمام منزل الرئيس محمد مرسى بالتجمع الخامس؛ لمطالبته بسكن يأويهم بسبب قيام قوات الشرطة والجيش بتشريدهم فى الشارع عقب قيام الثورة وطردهم من شقق كانوا قد استحوذوا عليها بوضع اليد. وأكد الأهالى أنه لا يوجد لهم سكن الآن، وهو ما جعلهم يتظاهرون أمام قصر الرئاسة، ولكن الأمن أمرهم بإخلاء المكان، فقرروا الدخول فى اعتصام أمام منزل الرئيس، مؤكدين أنهم لن يفضوا اعتصامهم إلا بعد تنفيذ طلباتهم، فيما قامت قوات الأمن بتطويق المنزل الخاص بالرئيس خوفًا من محاولة اقتحامه من قبل المحتجين. وأمام قصر عابدين قام العشرات من أصحاب المطالب الفئوية بتقديم طلباتهم إلى مكتب الشكاوى. فيما نظم أوائل الخريجين بعدة جامعات مصرية وقفة أمام أبواب قصر الاتحادية، وذلك للمطالبة بكادر خاص مثل المدرسين ومعاملتهم بنفس معاملة خريجى الأزهر الشريف، مؤكدين أن تكليفه بعد الثورة لتعيين 20 خريجًا عن كل دفعة على أن يكون الثلاثة الأوائل معيدين بكلياتهم، إلا أن رؤساء الجامعات رفضوا ذلك، وقاموا بنقلنا إلى وظائف إدارية. وقال أمين الحسينى -منسق إضراب الخريجين- إن الوقفة ستتحول إلى اعتصام مفتوح لمدة ثلاثة أيام، بعدها يتم الإضراب عن الطعام، مطالبًا بتنفيذ مطالبهم فورًا. وعلى جانب آخر، واصل العشرات من عمال شركة "أبيسكو" للبترول و"صان مصر" اعتصامهم لليوم الخامس على التوالى، مطالبين بالتثبيت أو النقل إلى شركات أخرى كانوا يعملون بها. واتهم نور المصرى -أحد المشاركين فى الاعتصام- اللواء احمد هندى، أحد رجال الأمن المكلفين بحراسة قصر الاتحادية، بالاعتداء عليهم وتكسير خيامهم وإزالتها، معتبرًا أن ذلك إهانة لأصحاب الحقوق، مؤكدًا أنهم فى طريقهم للاعتصام أمام منزل الرئيس بالتجمع الخامس. ومن جهته، نفى اللواء أحمد اعتداءه على أى مواطن، وقال: نحن لا نمنع أحدًا من التظاهر أو تقديم شكواه. كما هدد عمال شركة "إيديال" بالتصعيد فى حال استمرار تجاهل مطالبهم المتمثلة في الحصول على رواتبهم المتأخرة والعودة إلى العمل وعودة الشركة للإنتاج. فيما احتشد المواطنون فى محيط القصر وأمام البوابة رقم 3، لتقديم شكاواهم إلى موظفى "ديوان المظالم"، فى حين عززت قوات الأمن من تواجدها ب7 سيارات أمن مركزى وعدد كبير من الجنود تحسبًا لأى محاولة لاقتحام القصر. وقال محمد السيد جمال خضر، من مركز البدرشين بالجيزة: منذ ثلاثين عامًا وضعت يدى على فدان بجزيرة وسط النيل وبعدها بفترة زادت المساحة فقمت بعمل عقد إيجار من الدولة وقمت بإصلاحها وأقمت مشروعات عليها، ولكن قام العميد أشرف أبو السعود بالاستيلاء على الجزيرة بالقوة الجبرية ودمروا المصايد وهدم منزلى وتم تشريدى فى الشارع وتوفى ابنى بسبب حزنه، وأطالب رئيس الجمهورية بتعويضى عن هذه الأفعال سواء ماليًا أو إعطائى أرضًا بديلة فى الصحراء لاستصلاحها وتعميرها.