أوضح الكاتب الصحفي أنيس منصور إلى أن حضوره إفطار جماعة الاخوان المسلمين لا يحمل أى دلالة سياسية، لكونه مقربا من الرئيس مبارك، وقال: أنا فى الحقيقة مسلم وكنت أخطب الجمعة وأنا طالب فى المنصورة بل كنت فى البداية منضما لجماعة الاخوان ثم انفصلت عنهم.. وهذا أمر عادى فى حياة الكاتب والمثقف، وان الاستقبال الخاص الذى حظى به من مرشد الجماعة مهدى عاكف وقيادات الاخوان جاء بناء على مواقفه كمحقق مستقل!وشن أنيس منصور هجوما عنيفا على الدكتورة هدى عبد الناصر، بسبب اتهاماتها الأخيرة للرئيس السادات قائلا: هدى عبد الناصر غير موضوعية فى كلامها على الاطلاق وليس عندها حس سياسى أو غير سياسى، وكل مؤهلاتها أن أباها جمال عبد الناصر، وكونها قريبة من الرئيس ليس معناه أن تراه أكثر ثم إن هيكل نفسه قال: لقد ذكر لى الزعيم الصينى ماوتسى تونج أن الروس قتلوا عبد الناصر، ومع ذلك لم يهتم أحد بهذا الكلام.. ثم إن هدى عبد الناصر تبحث عن ضجة إعلامية ولن يهتم أحد بهذا الكلام!وكشف أنيس منصور النقاب عن انتهائه من تأليف كتاب يتضمن المذكرات الخاصة للرئيس السادات والتى سجلها مع أنيس منصور قبل رحيله وتتضمن أسرارا خاصة فى حياة السادات قبل الثورة والسادات وعبد الناصر والسادات فى السلطة، والسادات وكامب ديفيد وأخطر الأسرار عن حرب أكتوبر 1973.ورفض أنيس منصور الافصاح عن المفاجآت التى تضمنها الكتاب أو الوثائق وموقفه من اتهامات الكاتب الكبير محمد حسنين هيكل ضد السادات مؤكدا أنه ينتظر توقيتًا معينا لخروج هذا الكتاب.. وتوقع حدوث هزة كبيرة لدى الرأى العام بعد صدور هذا الكتاب!