أعلنت الأممالمتحدة، الخميس، أن حركة تحرير الشام، وسّعت من سيطرتها شمال غربي سوريا، في الوقت الذي لم يتضح فيه التداعيات الكاملة المترتبة على ذلك. جاء ذلك على لسان المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة استيفان دوغريك، في مؤتمر صحفي عقده بالمقر الدائم للأمم المتحدة في نيويورك. وقال المتحدث الأممي، "في أعقاب احتدام القتال بين جماعتين مسلحتين من غير الدول، في مناطق من شمال غربي سوريا في أوائل يناير/كانون الثاني الجاري، مما أسفر عن مقتل وإصابة مدنيين، قامت حركة تحرير الشام بتوسيع سيطرتها في المنطقة. وأضاف أنه "لم تتضح بعد الآثار الكاملة المترتبة على سيطرة حركة تحرير الشام" على منطقة إدلب (شمال غرب). وأردف قائلا "تواصل الأممالمتحدة، دعم ملايين الأشخاص المحتاجين في جميع مناطق شمال غربي سوريا، مع المساعدة المقدمة عبر الحدود التركية، وتتابع الأممالمتحدة مع شركائها التطورات عن كثب لضمان استمرار العمل الإنساني المستقل والمحايد". وشدد المتحدث على أن الأممالمتحدة تواصل أيضا "تذكير جميع الأطراف بالتزاماتها بموجب القانون الإنساني الدولي باتخاذ جميع التدابير لحماية المدنيين وضمان وصول المساعدات الإنسانية بشكل آمن ومستدام وغير معوق إلى جميع من يحتاجون إليها".