أعلن المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة استيفان دوغريك اليوم الأربعاء 22 أغسطس ،في مؤتمر صحفي، أن الوصول الإنساني إلى ولاية أراكان، غربي ميانمار، ما يزال محدودًا للغاية، وأن لاجئين جدد من أقلية الروهنغيا المسلمة يتدفقون إلى بنغلاديش. وأكد المتحدث أن الأممالمتحدة "تواصل تلقي تقارير عن العنف"، مشيرًا إلى أن أكثر من 11 ألف روهنجي وصلوا بنجلاديش خلال الفترة بين يناير ويونيو الماضيين. وأوضح دوغريك أن معظم المنظمات الإنسانية، التي كانت تعمل في المنطقة لسنوات، غير قادرة على استئناف برامجها وخدماتها؛ "التي تقدمها لأناس هم الأكثر ضعفاً في العالم". وأوضح أنه "لا تزال الأممالمتحدة قلقة للغاية بشأن الوضع الإنساني في الولاية، حيث ما يزال فيها نحو 660 ألف مدني". واشار إلى أن" عامًا كاملًا يمر على تاريخ اندلاع موجة العنف الأخيرة في أراكان (راخين) ضد الروهنغيا، بحلول يوم السبت المقبل (25 أغسطس الجاري)".