قالت الكاتبة الكويتية فجر السعيد إنه وصلها تهديد بالقتل، وذلك عقب دعوتها المثيرة للجدل بالتطبيع مع إسرائيل. وكتبت السعيد علي حسابها في تويتر : "وصلني تهديد رسمي بالتصفية .. بس نسى المهدد أني لا أهاب الموت أبداً لأني مؤمنة بأن ملك الموت إذا حضر: " أَيْنَمَا تَكُونُوا يُدْرِككُّمُ الْمَوْتُ وَلَوْ كُنتُمْ فِي بُرُوجٍ مُّشَيَّدَةٍ".. حبايبي نصيحه (خذوا تهديدكم ونقعوه بماي دافي وبلعوه يقولون مفعوله أقوى من"العشرج"- عشب طبي". وأرفقت السعيد التهديد الذي وصلها عبر أحد رواد تويتر والذي كتب قائلا : " حتموتي يا عايبه". جاء هذا بعد ما أثارته أمس تدوينة السعيد جدلا واسعا بسبب مطالبتها بالتطبيع مع إسرائيل، حيث كتبت علي تويتر : " " أتوقع السنة الميلادية الجديده 2019.. سنة خير وأمن وأمان.. وبهذه المناسبة السعيدة أحب أقولكم بأني أؤيد وبشدة التطبيع مع دولة إسرائيل والانفتاح التجاري عليها وإدخال رؤس الأموال العربية للاستثمار وفتح السياحة وبالذات السياحة الدينية (الأقصى وقبة الصخرة وكنيسة القيامة)". وعقب موجة الجدل الواسعة كتبت أيضا السعيد تؤكد تأييدها للتطبيع في سلسلة تغريدات، حيث قالت: " عندما وصلت للحرم الإبراهيمي في بلدة الخليل الخاضعة للسلطة الفلسطينية تفاجأت بكم الباصات الواقفة أمام المسجد والتي خرج منها زوار للمسجد دخلنا معهم للصلاة فتفاجأت أنهم أتراك جايين إسرائيل نزلوا بالمطار بقصد السياحة الدينية". وتساءلت السعيد: أليس أردوغان خليفة المسلمين كيف يسمح بذلك ونمنع نحن.. لا تأخذكم العاطفة ولا ترددون الشعارات القديمة التي يفترض أنها انتهت مع نهاية رموز هذه الأحزاب أو اختفائهم من الساحة .. فكروا بعقل .. لا حل لحماية مقدساتنا في إسرائيل إلا بالتطبيع السياسي والتجاري مشروطين في بعض .. ساعتها لن ترون باصات تركية في مسجد الإبراهيم بل أفوااااج خليجية". وأضافت شركة الشايع والفطيم شملت المنطقة كلها ، أليس من حقهم وبإمكانياتهم الكبرى أن يدخلوا السوق الإسرائيلي ..حالهم حال الشركات التركية .. ترا أردوغان يشتم إسرائيل وشركاته شغالة هناك عادي.. ولا حلال على تركيا حرام علينا ..فكروا فيها". وأكدت السعيد : "أن هذا رأيي وإنتوا كيفكم نحن في مرحلة التطبيع مع إسرائيل فلنستغلها صح ونخدم مقدساتنا الإسلامية التي للأسف لازالت خاضعة للسلطة الإسرائيلية حتى المسجد الإبراهيمي رغم خضوعه للسلطة الفلسطينية في الضفة الغربية غير مسموح تطويره أو الصلاة فيه بكل الأوقات لأن فيه قبر سيدنا إسحاق".