كشف المتهمان بقتل عروس إمبابة تفاصيل مثيرة عن وفاتها ، مؤكدين أنهما لم يقصدا قتل الفتاة صاحبة الاثنين وعشرين ربيعا. وكانت التحريات كشفت أن المجني عليها - 22 سنة - كانت مخطوبة لنجل عمها ، وقبل الزفاف بيومين هربت من المنزل ، وفي أثناء بحث أسرتها عنها ، فوجيء أحد معارف الأسرة بالفتاة ، ولما سألها عن أسباب تواجدها هنا فقالت: "أصلي تايهة" ، فاتصل بوالدها الذي حضر لاصطحابها . لكن الأمور لم تنتهِ عند هذا الحد ، إذ قرر شقيق المجني عليها وعمها - والد العريس - الكشف على الفتاة ، وذهبا بها للطبيب الذي أكد أنها عذراء ، لكنهما شرعا في الاعتداء عليها بالضرب والصعق لحين اعترافها بمكان تواجدها أثناء غيابها عن المنزل ، إلا أن الفتاة لفظت أنفاسها الأخيرة. وعقب تقنين الإجراءات واستصدار إذن من النيابة العامة، تمكنت مأمورية بقيادة الرائد مؤمن فرج، معاون مباحث إمبابة من ضبط المتهمين اللذين اعترفا بارتكاب الواقعة دون وجود نية للقتل: "ماكناش نقصد نموتها.. كنا عايزين نعرف هي راحت فين" -حسب اعترافات المتهمين أمام رجال المباحث- وتم تحرير محضر بالواقعة، وأحاله اللواء إيهاب مختار، حكمدار الجيزة، إلى النيابة العامة للتحقيق.