في أول تصريح ل" أسامة حافظ " رئيس مجلس شوري الجماعة الإسلامية ، بعد ترك تحالف الإخوان، والذي تسبب في معركة بين الجماعة ووجدي غنيم أحد قيادات جماعة الإخوان طالب حافظ بتجاهل هجوم غنيم علي الجماعة الإسلامية. وكتب حافظ علي حسابه علي تويتر : "كنت أتمني ألا يفسد وجدي غنيم ما بيننا، وكنت أتمني من الجميع تجاهله". يأتي هذا عقب تصريحات غنيم والتي اتهم فيه الجماعة بالتخوين والتكفير، حيث وصف حزب البناء والتنمية قائلا: " ألم أقل أن حزب الجماعة الإسلامية فى مصر خائن ومنافق". وتسببت تصريحات غنيم في ردود فعل واسعة من قادة وأفراد الجماعة الإسلامية حيث استنكر : "حزنت لهجوم الشيخ وجدي غنيم على الجماعة الإسلامية.. وأذكره بقوله تعالي : " فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهلة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين". وقال الإسلامبولي في تدوينته أيضا: "نقبل منكم النصيحة ولا نقبل التخوين والتكفير.. ما يسيء لإخواني في الجماعة الإسلامية في الداخل يسيء لي ولإخواني بالخارج.. ويكفينا وإخواننا ما يصيبنا من شرور". كما هاجم القيادي بالجماعة ممدوح علي يوسف تصريحات غنيم الأخيرة، والتي تسببت في إساءة للجماعة الإسلامية، بحسب قوله. وكتب يوسف علي صفحته علي الفيس بوك : " سمعت الإصدار الأخير من الشيخ وجدي غنيم وتكلمه على الجماعة الإسلامية وحزب البناء والتنمية ، وحقيقة ساءني إساءة بالغة اتهامه لبعض إخواني بالنفاق والخيانة وهذا اتهام باطل فيه تجني على إخوة من خير العاملين لدين الله". وأضاف: " وأسأل الله تعالى أن ينير بصيرته وأن يحفظ العاملين لدين الله جميعاً .. وأن يصلح بين عباده المؤمنين" ، مؤكدا أن الله مطلع على القلوب وأن هناك يوماً سنقف فيه أمام الله تعالى يأخذ لكل ذي حقٍ حقه". يأتي هذا عقب تصريحات طه الشريف العضو السابق بالهيئة العليا لحزب البناء والتنمية ، والتي أكد فيها أن الجماعة الإسلامية وقياداتها حافظت على اتزان النفس وعفة اللسان حينما كانت جماعة الإخوان تزايد على الجماعة الإسلامية في محنتها تزلفا وتقرباً من السلطة حتى قال كبيرهم في نهاية الثمانينات "إننا نجدد البيعة للرئيس مبارك ولي نعمتنا". وأضاف الشريف: حينما راجعت تسجيل السيد "غنيم" الأخير وجدته وللأسف يردد مجموعة من الأكاذيب وكأنها حقائق ومسلّمات. وأوضح أن غنيم يخضع في أيدلوجيته التي تتلخص في الصدع دوما بحالة الاستعلاء المغلوط بالإيمان في معاملة المخالفين والمختلفين في العقائد كالنصارى واليهود أو المخالفين في الأراء كبقية القوى الوطنية من ليبراليين ويساريين وغيرهم تلحظها في تهكمه على دعاوى الاصطفاف الوطني وقبول الآخر التي دائما ما يؤكد عليها حزب البناء والتنمية .