دخلت الحملة العسكرية التى يقوم بها الجيش المصرى فى سيناء ضد العناصر التكفيرية والإرهابية أسبوعها الثالث، دون الإعلان عن أى نتائج ملموسة حتى الآن بالرغم من الاستعدادات غير المسبوقة لهذه العملية، فيما ذكر مصدر أمنى كبير أن الحملة تخوض حرب أشباح ولا تعرف حتى الآن من هو عدوها الذى تواجهه. وأضاف المصدر، أن الحملة لم تحقق حتى أى نتائج ملموسة سوى القضاء على 5 أشخاص بإطلاق قذيفة عليهم فى أحد الأوكار بمنطقة نجع شبانة على الحدودية الشرقية، مشيرًا إلى أن تفحم جثث المقتولين يحول بشكل كبير دون معرفة هوية تلك الجثث بشكل جيد، إضافة إلى أنه لم يتم القبض واعتقال أى مطلوب من العناصر التكفيرية. واعتبر الناشط السيناوى صقر الغول، أن الحملة كما يقول المثل "نسمع جعجعة ولا نرى طحينا"، مشيرًا إلى أن العملية حتى الآن لم تسفر عن أى نتائج مع دخولها الأسبوع الثالث. وقال "نخشى أن تلقى الحملة الأمنية التى يقوم بها الجيش والشرطة المصرية فى سيناء نفس مصير العملية السابقة فى العام الماضى " نسر 1" والتى فشلت فشلاً ذريعًا بل ومهدت لما حدث برفح خلال شهر رمضان فى الهجوم على كمين الجيش المصرى. فى السياق ذاته، أكد شهود عيان من سكان المنطقة الحدودية مع غزة أن عمليات تدمير الأنفاق شبة متوقفة، مشيرين إلى أن التهريب الآن ربما أصبح أكثر من ذى قبل، حيث لا تزال السلع المهربة تدخل سيناء يوميًا فى أسواق العريش بحيث تحمل منتجات الألبان تاريخ يوم وصولها إلى سيناء.