أجمعت أحزاب سياسية وشخصيات عامة مساء الاثنين على تأييدها للبيان الذي اقترحه حزب غد الثورة ردا على حادث رفح الذي راح ضحيته 16 ضابطا وجنديا وإصابة آخرون وذلك لحين تقديمه للرئيس محمد مرسى والنظر إلى مطالبه وشمل البيان عدة نقاط هامة بالنظر إلى خطورة الوضع الأمني في سيناء وأهمية إيجاد حلول شاملة تبدأ باستعادة الأمن وتامين الحدود وتمديد اتخاذ خطوات جدية وسريعة تجاه تنمية سيناء والاهتمام بأهلها الذين ظلموا طوال السنوات الماضية واعتبار هذا من أواويات المرحلة القادمة كما أن الأحزاب المشاركة تنظر بعين الاعتبار للمعلومات التي نشرتها أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية من اجل مكافحة الإرهاب الإسرائيلي يوم 2اغسطس مطالبة فيها إخلاء سيناء من الإسرائيليين وكذلك تصوير الحادث منذ بدايته وإيذاء هذا كله وما يحمله من إشارات ودلالات تؤكد الأحزاب على ضرورة تفهم كل الأطراف في المنطقة أن مصر لم تقبل بأي مساس بأمنها وسلامة أبنائها وأراضيها وان العبث لن يقابل فقط بالشجب والإدانة مهما كانت الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد ونطالب أيضا بإعادة النظر في الملاحق الأمنية لمعاهدة السلام المصرية الإسرائيلية فيما يخص أعداد وتوزيع القوات المصرية بسيناء حتى تتمكن الجهات الأمنية والقوات المسلحة من فرض الأمن ومراقبة الحدود مع وضع ضوابط واضحة لحماية السيادة المصرية وتكثيف التواجد الاستخباراتى في سيناء لمعرفة هوية العناصر الإرهابية المتسللة للمنطقة والقبض عليها وضمان عدم توطنها في سيناء ومحاسبة المسئولين عن القصور في أجهزة الأمن والاستخبارات الذي أدى للحادث الأخير كما نطالب بوضع ضوابط واليات ورقابة صارمة على المعابر المصرية والفلسطينية والقضاء على الأنفاق بشكل حاسم ونهائي لمنع استخدامها في تهريب الأسلحة والعناصر الإرهابية لمصر وأيضا التنسيق مع الجانب الفلسطيني فيما يخص حماية الحدود واليات استخدام المعابر في المستقبل بما يضمن عدم استغلالها في تنفيذ أي مخططات إرهابية وننوه على أهمية دور المؤسسات الرسمية ومنظمات المجتمع المدني والإعلام في تلك اللحظات العصيبة ولابد أن نلتف جميعا حول الأجندة الوطنية القومية والابتعاد عن الأجندات الخاصة والمواقف الانتخابية والحزبية الضيقة وفى النهاية تعلن كافة الأحزاب الموقعة على البيان الحداد العام في مقراتها وبين أنصارها لمدة ثلاثة أيام وتدعوا الإعلام المصري الخاص والعام الالتزام بقواعد الحداد المتفق عليها. ويذكر أن الأحزاب الموقعة على البيان هي " حملة الدكتور عمرو موسى وحزب الوسط وحزب التكامل وحزب المواطن المصري وحزب الثورة وحزب البناء والتنمية وحزب التحالف العربي ونقابة الفلاحين وحزب مصر الكنانة وحزب الشورى وحزب الحرية والعدالة وحزب العدل وحزب حراس الثورة والمجلس المصري للأطباء وحزب الوفاق وحزب الحرية وحزب الوفد وحزب غد الثورة وحزب الشعب الديمقراطي وحزب الكرامة وحزب التحرير المصري وحزب مصر العربي الاشتراكي وحزب النصر وحزب الإصلاح والتنمية وحزب الفضيلة وحزب الاتحاد المصري وحزب العدل".