أعرب 31 حزبا وحركة وشخصية عامة عن إدانتهم للحادث الإرهابي على الحدود المصرية بسيناء ، والذي أسفر عن استشهاد وإصابة ما يزيد عن 20 شهيدا ومصابا ما بين ضباط وجنود من قوات حرس الحدود. وأعلنوا في بيان لهم اليوم خلال مؤتمر صحفي عُقد بحزب غد الثورة، الحداد ثلاثة أيام في مقارهم، داعين الإعلام المصري للالتزام بقواعد الحداد، مُشددين على ضرورة تكثيف التواجد الاستخباراتي في سيناء لمعرفة هوية العناصر الإرهابية المتسللة بالمنطقة والقبض عليها ، وضمان عدم توطنها في سيناء، ومحاسبة المسئولين عن القصور في أجهزة الأمن والاستخبارات الذي أدى للحادث. وأكد البيان خطورة الوضع الأمني في سيناء وأهمية إيجاد حلول شاملة تبدأ باستعادة الأمن وتأمين الحدود وتمديد اتخاذ خطوات جدية وسريعة تجاه تنمية سيناء والاهتمام بأهلها الذين ظلموا طوال السنوات الماضية، واعتبار هذا من أولويات المرحلة القادمة . وطالبت الأحزاب بإعادة النظر في الملاحق الأمنية لمعاهدة السلام المصرية الإسرائيلية فيما يخص أعداد وتوزيع القوات المصرية بسيناء، حتى تتمكن الجهات الأمنية والقوات المسلحة من فرض الأمن ومراقبة الحدود، مع وضع ضوابط واضحة لحماية السيادة المصرية. وأوضحت الأحزاب أنها تنظر بعين الاهتمام للمعلومات التي نشرتها أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية من أجل مكافحة الإرهاب الإسرائيلي يوم 2 أغسطس الجارى، حيث طالبت وقتها بإخلاء سيناء من الإسرائيليين، وكذلك تصوير الحادث منذ بدايته، مُؤكدة ضرورة تفهم كل الأطراف في المنطقة أن مصر لن تقبل بأي مساس بأمنها وسلامة أبناءها وأراضيها، وأن العبث لن يقابل فقط بالشجب والإدانة مهما كانت الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد. ودعا البيان لوضع ضوابط وآليات ورقابة صارمة على المعابر المصرية الفلسطينية والقضاء على الأنفاق بشكل حاسم ونهائي لمنع استخدامها في تهريب الأسلحة والعناصر الإرهابية لمصر، وأهمية التنسيق مع الجانب الفلسطيني فيما يخص حماية الحدود وآليات استخدام المعابر في المستقبل، بما يضمن عدم استغلالها في تنفيذ أي مخططات إرهابية، مع أهمية دور المؤسسات الرسمية ومنظمات المجتمع المدني والإعلام في الالتفاف حلو الأجندة الوطنية والابتعاد عن الأجندات الخاصة والمواقف الانتخابية والحزبية الضيقة. ووقع على البيان 31 حزبا وحركة وشخصية عامة أبرزهم أحزاب الحرية والعدالة، والبناء والتنمية، والوفد، والوسط، وغد الثورة، والكرامة، والإصلاح والتنمية، والعدل، والمواطن المصري، ونقابة الفلاحين، والمرشح الرئاسي السابق عمرو موسى، والحرية، والنصر الصوفي، ومصر الكنانة. المتضامنون استعادة الأمن تبدأ من تنمية سيناء ويجب وضع رقابة صارمة على المعابر المصرية الفلسطينية وإغلاق الأنفاق نهائيا