التليفزيون المصرى .. حقائق وأكاذيب !!!

هل أصبح شكرى أبوعميرة عضو الهيئة الوطنية للإعلام هو الحاكم بأمره والمتحدث الرسمى بإسم الهيئة ؟ وهل أصبح حسين زين رئيس الهيئة الرسمى مجرد " خيال مآتة " داخل مبنى ماسبيرو ؟ وما سر إصرار أبوعميرة على إطلاق التصريحات الخاصة بكل ما يتعلق بشئون الهيئة وكأنه هو رئيسها الفعلى ؟ .
فى هذا السياق نشير إلى أن أبوعميرة أدلى بتصريحات صحفية ل " بوابة الفجر " تتضمن الكثير من الفرقعات الإعلامية التى تعتمد على المبالغات الشديدة .
الجدير بالذكر أن هذه التصريحات تأتى بعد النكبة التى تسبب فيها شكرى ابوعميرة لجموع المصريين عندما ملء الدنيا ضجيجا بنجاح الهيئة الوطنية للإعلام بالحصول على حق بث 22 مباراة من مباريات كأس العالم على البث الأرضى ، وأسرع المواطنون للحصول على " أطباق " يتم وضعها على الشاشات الحديثة للحصول على البث الأرضى وبالطبع اصطدمت احلام المشاهدين بأكاذيب ابوعميرة ولم يتم نقل مباراة واحدة .
فى حديثه لبوابة الفجر أطلق تحدث شكرى حول إنجازات للهيئة الوطنية للإعلام وسوف نهديه بعض الوقائع التى ستنسف كلامه من الأساس .
حيث قال نصاً إن الهيئة الوطنية للإعلام حققت إنجاز غير مسبوق لتطوير الرعاية الطبية بماسبيرو وانشاء صندوق خاص لها إلى جانب التطوير المالى والإدارى .
ونحن هنا نكتفي بالرد بواقعة وفاة المخرج أحمد رمضان المخرج ببرامج الأطفال بالقناة الأولى فى شهر رمضان الماضى ونطالب ابوعميرة بالتحقيق فى هذه الواقعة بعد تطوير الرعاية الطبية . كما أنها نفسها الرعاية الطبية المزعوم تطويرها التى فشلت فى إسعاف الكابتن عبدالرحيم محمد نجم الزمالك السابق – أول أمس - الذى تعرض لأزمة قلبية داخل قناة النيل للرياضة عقب انفعاله تأثراً بهزيمة المنتخب المصرى أمام السعودية بهدفين لهدف فى نهائيات مونديال روسيا وتم نقله لمستشفى القصر العينى لكنه فارق الحياة بسبب التأخر فى اسعافه .
فى نفس السياق صرح أبوعميرة أن الهيئة أنهت موضوع ديون بنك الاستثمار المعلقة منذ عام 2004 والتى تجاوزت 32 مليار جنيه دون الاستغناء عن حصة ماسبيرو فى النايل سات اومدينة الإنتاج الإعلامي......ولم يوضح لنا آليات هذه الاتفاقيات ، وفى هذا السياق تؤكد مصادرنا المطلعة أن الإتفاق يتضمن بيع ثلاث قطع اراضى مملوكة لماسبيرو لصالح البنك وأن عائد البيع لن يزيد عن ثلاثة مليارات جنيه فكيف تمت تسوية باقى المليارات ؟ واذا كان هذا الحلم الخاص بتسوية ديون بنك الإستثمار قد تحقق فلماذا لم تقم الهيئة بإصدار بيان رسمى يكشف تفاصيل هذا الموضوع .
وعلى صعيد آخر أكد ابوعميرة أن مجلس الهيئة استفاد من كل أفكار العاملين فى ماسبيرو التى تتعلق بالتطوير ، وهنا لابد من وقفة لنسأل : عن أى تطوير يتحدث شكرى؟
عن تطوير وكالة ليوميديا ؟ أم عن تطوير وكالات الأهرام والأخبار؟ وأين معالم هذا التطوير وبرامجه ؟ وماذا يفعل عمرو الخياط - مع حفظ الألقاب المشرف العام على تطوير القناة الأولى طالما أن التطوير هو فكر الهيئة الذى استفادت به من العاملين ؟ و كيف تمت مكافأة العاملين الذين ساهموا فى هذا التطوير الذى يتحدث عنه شكرى ؟ .
من ناحية آخرى ، ذكر أبوعميرة أن مجلس إدارة الهيئة استطاع تطوير البنية الأساسية الهندسية وبث قناة مصر الاولى بتقنية HD ، وكأنه إنجاز غير مسبوق وهنا نتوجه بسؤال عن عدد السنوات التى مرت وأغلب المحطات الفضائية التى لاتمتلك إمكانيات ماسبيرو الهندسية تستخدم تقنية HD فى بث برامجها ليتفاخر ابوعميرة اليوم بعد كل هذه السنوات بإدخال هذه التقنية لماسبيرو ؟.
وأضاف ابوعميرة أنه تم إيجاد حل قانونى لصندوق مكافأة نهاية الخدمة وحل مشكلة أصحاب المعاشات من ديسمبر 2016 ، وهنا نهدى لابوعميرة سؤال منال وشاحى أرملة المرحوم خالد رزق نائب رئيس القناة الأولى السابق والذى قالت فيه بالحرف على صفحة جروب ماسبيرو 2018 على الواتس آب : ولماذا لم أحصل على مكافأة نهاية الخدمة الخاصة بزوجى الراحل والمتوفى فى يوليو 2017 فابدى شكرى عدم معرفته بهذه الواقعة أصلا ولم يقدم رد على هذا التساؤل ؟.
وفى نهاية تصريحاته النارية وكالمعتاد توجه شكرى ابوعميرة بالشكر للدولة والرئيس السيسي على دعمه لماسبيرو، فهل يعلم ابوعميرة أن الرئيس السيسي لم يخص ماسبيرو لا بحديث تليفزيونى ولاباتصال تليفونى ولاحتى بزيارة للمبنى حتى الآن .