اتهمت زوجة منذر عليوة، نائب رئيس قناة الشرق الإخوانية التى تبث من تركيا، باختطاف نجلها، حيث وجهت له زوجته التي تحمل الجنسية السورية، اتهامًا بخطف ابنهما "عبد الرحمن" البالغ من العمر 10 سنوات، أثناء عودته من مدرسته، وتهريبه إلى تركيا. وتعود تفاصيل الواقعة بتقديم الزوجة "رنا محمد"، بلاغًا بقسم شرطة الهرم، حمل رقم 7014، اتهمت فيه زوجها منذر عليوة بخطف ابنهما عبد الرحمن، حيث ذكرت أنها كانت تعمل بإحدى المؤسسات الدولية وتقيم بسوريا، قبل أحداث الحرب التي تعرضت لها سوريا، وتقدم لها المتهم للزواج، حيث انتقلت للإقامة بصحبته بمصر، وأنجبت منه ابنهما عبد الرحمن، إلا أنه سرعان ما بدأت الخلافات الزوجية تنشب بينهما، فتركها وابنها وأقام بشقة بمفرده، كما انقطع عن الإنفاق عليهما، مما دفعها لإقامة دعوى طلاق منه للضرر، كما أنها ابتعدت عنه بعد ظهور توجهاته السياسية. وروت "رنا" تفاصيل الحادث، قائلة: "إنها فوجئت آخر أيام الامتحان الخاص به، بتأخره عن موعد عودته للمنزل، واكتشفت أن شقيق زوجها ووالدته اختطفاه، وتمكنا من تهريبه للسفر لوالده بتركيا دون علمها، مما دفعها لتحرير محضر بقسم شرطة الهرم، خاصة أن والده ملاحق ومطلوب أمنيا، ويتبع جماعة الإخوان، مما يعرض حياة ابنها للخطر، كما أن ابنها مريض وتتطلب حالته العرض الدائم على الطبيب". وقالت والدة الطفل، إنها تقدمت ببلاغ أيضًا للمجلس القومي للطفولة والأمومة، حمل رقم 135628، بالإضافة إلى تقديمها بلاغ للنائب العام، للتحقيق في الواقعة، واتخاذ الإجراءات القانونية، ضد زوجها وشقيقه المقيم بمصر، ووالدتهما. وأكدت والدة الطفل أنها تقدمت بطلب حضانة لمحكمة الأسرة، حمل رقم 34 لسنة 2018، بعد انتزاع زوجها حضانة ابنهما، وصدر قرار بتسليم الطفل لها. وأشارت إلي أنها تكفلت بالإنفاق على ابنها بمساعدة شقيقها، خاصة أن ابنها يعانى من سمات توحد، وضعف فى التركيز، بالإضافة إلى فرط نشاط وصعوبات في التعلم، حيث يتلقى جلسات علاج منذ فترة طويلة، مضيفة أن ابنها كان يدرس بمدرسة ملك عائلة زوجها، تديرها والدته وشقيقه، وأكدت أنها فضلت ذلك حتى لا تنقطع علاقة ابنها بهم، بالإضافة إلى رغبتها في عدم زيادة الخلافات. ومن جانبه ذكر مصدر أمنى بمديرية أمن الجيزة أن الأجهزة الأمنية تجرى تحريات مكثفة في البلاغ الذي تقدمت به زوجة منذر السيد عبد المنعم السيد عليوة، الشهير ب"منذر عليوة" نائب رئيس قناة الشرق الإخوانية، وأحد مقدمي البرامج بها، تتهمه فيه باختطاف ابنهما، للتوصل إلى حقيقة مغادرته البلاد وتهريبه إلى تركيا، واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة تجاه الواقعة. شاهد..