أصدر المكتب الإعلامي لوزير الأثار بياناً مشتركاً مع نقاية الأثريين مساء اليوم السبت، يناشدون فيه الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية، والدكتور هشام قنديل رئيس مجلس الوزراء، بالإبقاء على استقلالية وزاره الاثاروعدم دمجها مع الثقافة أو السياحة. وقال البيان تحت عنوان "هام وعاجل": "إنهم يثقون في الحكومة الرشيدة التي من أهم أولوياتها تقدير تراث مصر الثقافي والمادي، واختصاصه بوزارة تتولى شؤونه، من تطوير أعمال المسح الأثري والحفائر بأحدث الأساليب العلمية، وكذلك توثيق آلاف المواقع الأثرية، ومئات الآلاف من القطع الأثرية وإعدادها للعرض في متاحف عالمية تدر على مصر دخلاً أكبر من البترول والغاز". وأضاف البيان: "عشنا في ظل نظام فاسد استمر أكثر من ثلاثين عاماً يكن العداء لهذا التراث الحضاري ويمنعه من الاستقلال، وإسناد أمره لمن هم من غير أهله، حتى أضاعوه وباعوه بأبخس الأثمان". وتابع البيان: "النظام البائد كان يعاندنا دائما ويقف حجر عثرة في سبيل استقلالنا، بل ويعرقل دائما مشروع نقابة الأثريين، حلم عشرات الآلاف من أصحاب مؤهلات الآثار، كل ذلك لتبقى موارد وزارتنا نهبا لإدارات ووزارات أخرى تنفقها على كل شئ إلا صالح هذا التراث العالمي". وفى الوقت ذاته هدد ائتلاف العاملين بالآثار بتنظيم اعتصام مفتوح أمام منزل الدكتور هشام قنديل رئيس الوزراء المكلف، والدخول في إضراب مفتوح عن العمل بجميع المواقع الأثرية حال إلغاء وزارة الأثار ودمجها مع السياحة أو الثقافة. وجمعت جمعية رعايه حقوق العاملين بالأثار وحمايه أثار مصر 12 ألف توقيع من العاملين بالأثار، استعدادًا لإرسالها إلى رئيس الجمهورية، وإرسال نسخة منها لرئيس الوزراء لمناشدته التراجع عن قرار الدمج.