تظاهر صباح اليوم أكثر من مائة وعشرين صحفيًا بجريدة المال لمطالبة النقابة بصرف بدل التكنولوجيا لهم، مشيرين إلى أنهم رغم التحاقهم بالنقابة منذ أكثر من سبعة أشهر إلا أن النقابة والمجلس الأعلى للصحافة لم يصرف لهم البدل حتى الآن ويستخدم أساليب عدة لتعطيل صرف البدل لهم. وقال صحفيو المال إن مجلس إدراة جريدتهم حوّل منذ عام رخصة الجريدة الأجنبية التي كانت تصدر بها منذ أكثر من 8 سنوات إلى شركة مساهمة مصرية وعلى إثره تقدموا إلى لجنة القيد بالنقابة وتم تسجيلهم منذ 7 أشهر وتسلموا كارنيهات النقابة ولكنهم عندما انتظروا الحصول على بدل التكنولوجيا مثل بقية زملائهم الذين التحقوا معهم بالنقابة لم يُصرف لهم، وعندما استفسروا عن السبب ردت النقابة بأن صحفيي الجريدة مازالت تأميناتهم الاجتماعية باسم الشركة الأجنبية، وعلى الرغم من أن هذا الإجراء لا يمثل عائقا أمام حصولهم على البدل، لأنهم انتسبوا إلى النقابة بالفعل لكنهم قاموا تحويل التأمينات إلى الشركة المصرية وقدموا للنقابة ما يثبت ذلك، ولكنهم فوجئوا بعد ذلك بتجاهل مجلس النقابة وأعضاء المجلس الأعلى للصحافة عن الأمر بصرف البدل لهم رغم تأكيد موظفي النقابة على أن موقفهم سليم وينتظرون أوامر من مجلس النقابة بصرف البدل.