تساءل الكاتب الصحفي جمال سلطان رئيس تحرير المصريون هل هناك علاقة بين الزيارة المفاجئة وغير المرتبة لرجل الإمارات القوي محمد بن زايد للاجتماع مع السيسي أمس ، حول ما يتردد عن الحالة الصحية للواء المتقاعد خليفة حفتر. وأضاف سلطان علي حسابه الشخصي علي موقع التواصل الاجتماعي تويتر أن الأنباء المتواترة عن نقل خليفة حفتر للعناية المركزة في فرنسا لإصابته بجلطة في المخ أو سرطان الدرقية ، يترتب عليه خلط خطير للأوراق في ليبيا . إصابة حفتر الأخيرة أثارت ردود أفعال واسعة حيث أكدت مصادر في القيادة العامة لعملية الكرامة إن اللواء المتقاعد قائد العملية، خليفة حفتر، نقل إلى الأردن، ونقل بعدها إلى فرنسا للعلاج؛ بسبب دخوله في غيبوبة؛ نتيجة لإصابته بسرطان في الغدة الدرقي فيما نفى الناطق الرسمية باسم العملية، أحمد المسماري، هذه الأنباء التي جرى تداولها على عدة وسائل إعلام وفي مواقع التواصل الاجتماعي ، مضيفا أن حفتر بحالة صحية ممتازة. بينما رفضت مصادر عسكرية أخرى مقربة من حفتر التصريح والإدلاء بمعلومات حول الحالة الصحية للواء المتقاعد خليفة حفتر، الذي يبلغ من العمر نحو خمس وسبعين سنة. وكان آخر ظهور مؤكد لحفتر في السادس والعشرين من الشهر الماضي، أي منذ خمسة عشر يوما، عندما أجرى لقاء مع سفير بريطانيا فرانك بيكر في منطقة الرجمة. كما اقتصر ظهور حفتر إعلاميا على صورة نشرت في نهاية الشهر الماضي، أي منذ نحو عشرة أيام، عندما نشر مكتب الإعلام التابع له صورة قال إنها للقاء أجراه خليفة حفتر في مكتبه بالقيادة العامة في منطقة الرجمة، التي تبعد 15 كيلومترا عن بنغازي، مع وفد من المجلس الاجتماعي ومشائخ وأعيان مدينة المرج.