تقدمت وحدات من الجيش النظامى الليبي، معززة بمسلحين موالين للواء المتقاعد خليفة حفتر إلى تخوم مدينة بنغازى ومعسكر ميليشا 17 فبراير الإرهابية شرق ليبيا ، بحسب مسئولين عسكريين. بينما تضاربت الأنباء حول السيطرة عليها، فى الوقت الذى لقى 7 أشخاص حتفهم فى تواصل أعمال العنف. وقال المتحدث باسم رئاسة الأركان العامة للجيش العقيد أحمد المسمارى إن "الجيش تقدم باتجاه مقر كتيبة 17 فبراير "الإسلامية" ودخلها". وأضاف أن "الجيش يقوم بعملية تمشيط واسعة للمعسكر والمنطقة المحيطة به"، بينما نفى مصدر فى كتيبة 17 فبراير أى سيطرة للجيش على مقر الكتيبة. وقال المصدر الذى طلب عدم ذكر اسمه إن "وحدات من الجيش معززة بمسلحين موالين للواء المتقاعد خليفة حفتر وقعوا فى كمين نصبه لهم الثوار" فى إشارة إلى مقاتلى مجلس شورى ثوار بنغازى الذى يجمع المقاتلين الإسلاميين المناهضين لحفتر. لكن اللواء 204 دبابات التابع للجيش بث عبر حسابه الرسمى فى موقع التواصل الاجتماعى فيديو لآمر اللواء العقيد المهدى البرغثى ومعه عدد من المقاتلين أمام البوابة الرئيسية لمقر كتيبة شهداء 17 فبراير يعلن فيه السيطرة على المعسكر الواقع على المدخل الغربى لمدينة بنغازى مقابل جامعة المدينة. ويشارك مدنيون مسلحون إلى جانب قوات حفتر فى الهجوم الجديد لاستعادة بنغازى التى سقطت فى يوليو الماضى بايدى ميليشيات إسلامية بينها جماعة أنصار الشريعة المتشددة. ويتمركز الجيش عند تخوم بنغازى الشرقية والجنوبية والغربية لكنه يتخذ من مرتفعات بنينا حيث مطار بنغازى والرجمة الواقعتان فى الضاحية الجنوبية الشرقية للمدينة مركزا للقيادة حيث غرفة العمليات الرئيسية لعملية الكرامة، بعد خسارته لعدة مواقع مهمة فى المدينة خلال المعارك .