الجيش الليبي يتقدم باتجاه بنغازي مدعوما بقوات حفتر

تقدمت وحدات من الجيش النظامي ومسلحين موالين للواء المتقاعد خليفة حفتر إلى تخوم مدينة بنغازي ومعسكر ميليشيا 17 فبراير الإسلامية، وتضاربت الأنباء حول السيطرة عليهما في وقت لقي فيه سبعة أشخاص مصرعهم بسبب أعمال العنف.
واصلت وحدات من الجيش النظامي الليبي معززة بوحدات مسلحة غير نظامية الجمعة ( 24 تشرين أول/ أكتوبر 2014) تقدمها باتجاه مدينة بنغازي ( شرق ليبيا). وقال المتحدث باسم رئاسة الأركان العامة للجيش العقيد أحمد المسماري إن "الجيش تقدم باتجاه مقر كتيبة 17 فبراير الإسلامية ودخلها".
وأضاف المسماري أن "الجيش يقوم بعملية تمشيط واسعة للمعسكر والمنطقة المحيطة به"، فيما نفى مصدر في كتيبة 17 فبراير أي سيطرة للجيش على مقر الكتيبة.
لكن اللواء 204 دبابات التابع للجيش بث عبر حسابه الرسمي في موقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك) مساء الجمعة فيديو لآمر اللواء العقيد المهدي البرغثي ومعه عدد من المقاتلين أمام البوابة الرئيسية لمقر كتيبة شهداء 17 فبراير يعلن فيه السيطرة على المعسكر الواقع على المدخل الغربي لمدينة بنغازي مقابل جامعة المدينة.
ويتمركز الجيش عند تخوم بنغازي الشرقية والجنوبية والغربية لكنه يتخذ من مرتفعات بنينا حيث مطار بنغازي والرجمة الواقعتين في الضاحية الجنوبية الشرقية للمدينة مركزا للقيادة حيث غرفة العمليات الرئيسة لعملية الكرامة، بعد خسارته لعدة مواقع هامة في المدينة خلال المعارك مع الإسلاميين.
وجراء معارك اليوم وأعمال عنف متفرقة في المدينة سقط 7 قتلى على الأقل بينهم عسكريون تابعون للواء 204 دبابات، وآخرون سقطوا في الاشتباكات في محيط معسكر 17 فبراير إضافة إلى قتلى الرصاص العشوائي والقتل خارج إطار القانون.
وكانت وحدات من الجيش النظامي الليبي معززة بمسلحين موالين للواء حفتر قد نفذت يوم الخميس عمليات دهم واسعة استهدفت منازل وممتلكات عدد من قادة الإسلاميين في مجلس شورى ثوار مدينة بنغازي.