أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن كل الدلائل تشير إلى أن حادثة احتجاز الرهائن في مدينة تريب جنوبيفرنسا تعتبر عملا إرهابيا. وقال ماكرون خلال مؤتمر صحفي مشترك مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل في بروكسل، إن "كل شيء يدعو للاعتقاد بأن ما يحدث في تريب عمل إرهابي"، مضيفا أن المدعي العام في باريس، فرانسوا مولينس سيقدم مزيدا من التفاصيل والمعلومات الدقيقة حول الحادثة. وأشاد ماكرون بما أظهرته الأجهزة الأمنية الفرنسية من "السرعة والتنسيق" في التعامل مع حادثة احتجاز الرهائن. وأشار الرئيس الفرنسي إلى أن مستوى الخطر الإرهابي في بلاده لا يزال عاليا. هذا، وقد احتجز رجل مسلح، أعلن انتماءه لتنظيم "داعش"، عددا من الرهائن في مدينة تريب جنوبفرنسا، وقامت الأجهزة الأمنية الفرنسية بعملية لإطلاق سراح الرهائن، وتمكنت من تصفية منفذ الهجوم، وأسفرت الحادثة عن مقتل 4 أشخاص.