واصلت محكمة جنايات الجيزة والمنعقدة بالتجمع الخامس برئاسة المستشار مصطفى حسن عبد الله نظر قضية موقعة الجمل والمتهم فيها 25 متهما على رأسهم صفوت الشريف وفتحى سرور والمتهمين بالاعتداء على المتظاهرين السلميين بميدان التحرير خلال يومى 2 و3 فبراير 2011 مما اداى الى مقتل 14 شهيدا واصابة أكثر من 1000 اخرين بدات وقائع الجلسة فى تمام الساعة الثانية عشروالنصف ظهرا وتم ايداع المتهمين قفص الاتهام وكالعادة تغيب مرتضى منصور ونجله احمد ونجل شقيقته وحيد صلاح الدين بينما حرص على التواجد المحامى نبيل محمود عن مرتضى منصور ومجموعة اخرى من المحامين العاملين بمكتب مرتضى وبعد اثبات حضور المتهمين وطلب المحامى عن المدعى بالحق المدنى ممدوح رمزى من المحكمة و قبل سماع المرافعة انه بعد ان استمعت المحكمة امس الاول الى شهادة اللواء حسن الروينى قائد المنطقة المركزية العسكرية جاءت شهادته متفقة مع ما تم عرضه من اسطوانتين مدمجتين على قناة الجزيرة والتى توصلوا فيها الى المحرض والفاعل الاصلى فى موقعة الجمل حيث ظهر فيها الدكتور اسامة ياسين قائد الفرقة 55 مسلحة والمنسق العام لجماعة الاخوان المسلمين فى الميدان ظهر بالقناة ونطق بصوته واعترف انهم اعتلوا اسطح العمارات بميدان التحرير يوم 2\2 الساعة11مساءا نحن نرى ونطلب من المحكمة ان تشاهدها والتى ورد فيها اعتراف صريح وخاصة ان الاعتراف هو سيد الادلة ونريد ان تكون تلك الاسطوانه تحت سمع وبصر المحكمة حتى تعرف المحكمة بعدها من هو المحرض ونصل الى الحقيقة القاطعة ولا نظلم ابرياء فلا يوجد احد فوق القانون ولا جماعة وقدم للمحكمة التفريغ للاسطوانه المدمجة حتى يكون تحت سمع وبصر المحكمة والثابت فيها بقول الدكتور اسامة ياسين اعترف بانهم قد اعتلوا الاسطح الساعة 11 مساءا يوم 2\2\2011 وذلك فى برنامج شاهد على الثورة مع المذيع احمد منصور فى قناة الجزيرة والذى تم اذاعته بتاريخ 11\12\2011 و18 \12\2011 وينطوى على اعتراف صريح بان هناك محرضا وفاعل اصلى هم الذين ارتكبوا هذه الجريمة وطلب من المحكمة عرض هذه الاسطوانه المدمجة حتى يتسنى للنيابة العامة التعليق على ما ورد فيها وليتثنى للمدعين بالحق المدنى المرافعة بناءا على ما جاء بها وطالب المحكمة اعمال بنص المادة 11 من قانون الاجراءات الجنائية ادخال كل من الدكتور اسامة ياسين والدكتور محمد البلتاجى وجمال عبد الهادى الوارد اسمائهم على لسان الدكتور اسامة ياسين بان من دبر وخطط لقتل المتظاهرين على الميدان هم جماعة الاخوان الذين انطاطوا الثورة وتسلقوا عليها وطلب القاضى ان يفحص القضية ويحكم بالقراءن والسنه وطلب المدعى بالحق المدنى المحامى محمد عبد الوهاب سماع شهادة الصحفى على السيسى مدير تحرير جريدة المصرى اليوم مؤكدا بانه هو الذى طلبه للشهادة ولم يتنازل عن طلبه ومصصم على سماعه وكذلك عمرو السعيد لا لديهما معلومات جوهرية يمكن ان تغير مجرى القضية وان الشاهد السيسى جاهز وحضر جلسة اليوم للادلاء بشهادته وقال القاضى ان هيئة الدفاع عن المتهمين والمدعين بالحق المدنى تنازلوا عن سماع باقى الشهود الا انه تمسك بسماعهما وتحدث المحامى سمير الششتاوى الحاضر عن المتهم رقم 24 بصوت عالى وكانه يلقى حطبه سياسية بان النقابة العامة اصدرت قرار بمنع المحامين من الدفاع عن الضباط وانه يعلن ادانته الشديدة وايضا اعلن ادانته لاى رجل شرطة يؤدى عمله ويقول بصوت عالى اننى لم اتخلى عن موكلى الذى ائتمنى على مستقبله ومستقبل اولاده واسرته حتى لوتعرضت للفصل من النقابة لن اتخلى عنه القانون والدين لا يسمح بذلك والعلاقة بيننا جيدة وحسبى الله ونعم الوكيل في من يشعلون الفتنة بيننا واضاف لقد حدث زلزال فى مصر لم يسجله جهاز رختر لانه لم يستطع تحمله و لقد اعتدى رئيس الجمهورية على الهيئة القضائية وانه بذلك فقد شرعيته ولن يعزله القضاء فقط ولكن الشعب كله ولن نسمح ابدا لاحد ان يعتدى على القضاء وتساءل كيف نضمن ان حكمكم سيرضيهم وطالب ان نعلق الجلسة دقيقة واحدة كرمز اعتراضا واحتجاجا لما حدث من انهيار وهدم لدولة القانون وهنا صاح المتهمون من داخل قفص الاتهام ورددين "الله اكبرالله اكبر " فرد القاضى احنا مش فى خطاب سياسى ولا محكمة قضاء ادارى وارجوا ان يكون الحديث فى محور القضية وطلب دفاع المدعين بالحق المدنى سماع شهادة عمرو مصطفى السعيد بينما استنكر دفاع المتهمين من قرار المحكمة بالسماح بدخول المصورين والصحفيين الجلسة وتصويرهم المتهمين لان ذلك لا يتفق لاوقوانين حقوق الانسان فرد القاضى المحكمة الكاميرات لن تصور المتهمين والتصوير لمرافعة النيابة فرد المحامى اذا كان هناك تصوير للنيابة اذا يكون التصوير ايضا لهيئة الدفاع عن المتهمين كاملة وتحدث احد المدعىن بالحق المدنى قائلا القضية استوفت سماع شهود واستخراج مستندات واخيرا امس اللواء الروينى واليوم قل الدفاع ان هناك اسطوانه مدمجة جديدة فلماذا لم تقدم من قبل وطالب المحكمة ان تكتفى بهذا القدر والا ستستمر الطلبات وقال "مش ها نخلص السنة دى يا ريس " وقال المحامى نبيل محمود عن مرتضى منصور انه يعلم انه ليس له حضور فى حالة غياب موكله عن حضور المحاكمة بعض المرفقات ارسلت من نيابة استئناف القاهرة انضمت للدعوى اريد الاستفسار عنها القاضى انا لا اتعسف معك ولكن قانونا ليس لك طلبات او حضور وتحدث المتهم رجب حميدة من داخل قفص الاتهام موجها شكره لهيئة المحكمة لسعة صدرها التى وهبها الله لهم وقيامها بسماعهم رغم انهم يشوشون على المحكمة واكد ان هناك من يحاول الهروب من القضية وأنهم حريصون ان نستمع بسرعة الى مرافعة النيابة اقول للذين يريدون ان يعطلوا كفاكم ونحن واثقين من موقفنا وحسبى الله ونعم الوكيل وتحدث المتهم محمد عودة من خلف قفص الاتهام قائلا "نصحنى البعض بعدم الحديث فى طلب الافراج ولكنى متمسك بالامل بالرغم من انه سيساوى بين المتهمين الذين يشتركون فى نفس مستوى الاتهام وقد تكرر منا الرجاء اكثر من عام فليس هناك فرق بيننا وبين من صدر ضدهم احكام الا لون الملابس ابنائى واحفادى ضباط بالجيش والشرطة واطباء تضرروا من حبسى وشهر رمضان الكريم قد اصبح على الابواب اليس من حقنا ان نطمع فى عدلكم وخاصا انكم بيدكم الافراج كما بيدكم الحبس ونحن محبوسين دون غيرنا حتى امس بعد الاستماع الى احد كبار رجال القوات المسلحة اصبحت الصورة جالية وارجوا ان تجمعوا بين الرحمة والعدل الى ان يقضى الله امرا كان مفعولا وحسبى الله ونعم الوكيل واضاف انه لا يجب ان يكون هناك متهمين مثلهم خارج الحبس ينعمون بما لذ وطاب ونحن هنا مكبلين اليدين وتحدث المتهم سعيد عبد الخالق من قفص الاتهام قال نحن كمحبوسين مضرورين من اطالة امد الدعوى ارجوكم اسمعوا للمرافعة القضية لا نتحمل اكثر من ذلك لقد ثامنا وكرهنا اللون الابيض والمحكمة رفعت الجلسة ثم عادت وقررت سماع مرافعة النيابة العامة