طلب دفاع المتهمين فى قضية الاعتداء على المتظاهرين بميدان التحرير يومى 2 و3 فبراير الماضى إخلاء سبيلهم لانتفاء مبررات الحبس الاحتياطي. وطلب دفاع المدعين بالحق المدنى التصريح استخراج صورة رسمية من شهادة اللواءين منصور العيسوى ومحمود وجدى، وزيرى الداخلية السابقين، فى قضية مبارك. كما طلب المحامى محمد عبد الوهاب ضم ملفات وأوامر الخدمة التابعة لجهاز أمن الدولة "المنحل"، ووحدة العمليات الخاصة التابعة لقوات الأمن المركزى، وذلك بعد ثبوت ضبط 2 قناصة بمعرفة النقيب محمد محمد أبو العينين، كما طلب سماع شهادة المستشار محمود الخضيرى، حيث قال الدكتور محمد البلتاجى في شهادته إنه كان موجودًا بشركة "سفير" يومى 2 و3 فبراير الماضى. وطلب المحامى فتحى أبو الحسن، دفاع المدعين بالحق المدنى، مخاطبة القوات المسلحة لإحضار شرائط التصوير التى تظهر من كانوا على أسطح العقارات بميدان التحرير وحافظة مستندات تحتوى على قرص مدمج يصور الوقائع. وقال المحامى سمير الششتاوى، دفاع المتهمين، إن طلب المدعين بضبط وإحضار الفريق شفيق يؤثر على آراء البسطاء فى الانتخابات الرئاسية ويصب فى مصلحة المرشح محمد مرسى. وسمحت المحكمة للمتهمين بالدفاع عن أنفسهم من داخل قفص الاتهام، حيث طلب سعيد عبد الخالق إخلاء سبيله لعدم كفاية الأدلة الموجودة فى الدعوى ووجود أدلة جديدة قدمتها النيابة العامة فى القضية، وأشار إلى أن الأدلة الموجودة فى القضية لا تكفى لتكوين عقيدة لدى المحكمة، مضيفا أنه لم يتم إلقاء القبض على المتهمين فى حالة تلبس وصرخ قائلا: "كلها بلاغات كاذبة بلاغات كاذبة بلاغات كاذبة"، بالإضافة إلى أن جميع الأدلة والتحقيقات تحت يد المحكمة. وأكد المتهم محمد عودة أنه قضى أكثر من عام داخل القفص وانهمر فى البكاء، مضيفا أنه يعانى من عدة أمراض ويبلغ من العمر 73 عاما بالإضافة إلى قدوم شهر رمضان الكريم، وقال:"واستحلفكم بالله أن تجمعوا بين الرحمة والعدل.. والله تعبت غصب عنى والله تعبت من الحبس.. بالإضافة إلى أن المراكز القانونية متساوية بين المتهمين وحسبى الله ونعم الله الوكيل".