عقد يوم الاربعاء الماضي مؤتمر أقباط المهجر الثاني في الولاياتالمتحدةالأمريكية برئاسة عدلي أبادير، وبعد تأجيله من قبل كما زعمت الإدارة الأمريكية بسبب حلول شهر رمضان وبمشاركة العديد من نشطاء حقوق الإنسان الذين يتبنون أجندة طائفية تجاه الأقباط فى مصر وما قد يترتب على المؤتمر من تداعيات على الأمن القومي المصري، خاصة أن أبادير يسعى لجعل ملف الأقباط أحد الملفات المطروحة على جدول أعمال الكونجرس الأمريكي. وقال أبادير إنه وجه الدعوة إلى 500 شخصية مصرية ودولية لحضور المؤتمر، من بينهم جمال مبارك نجل الرئيس حسنى مبارك، أمين لجنة السياسات بالحزب الوطني، والدكتور بطرس غالى أمين عام المجلس القومي لحقوق الإنسان، والدكتور أحمد كمال أبوا لمجد نائب رئيس المجلس، كما شملت الدعوات رؤساء تحرير عدد من الصحف الحكومية والسفير المصري بواشنطن. وأكد عدلي أبادير أن الكونجرس رحب بعقد المؤتمر الذي يتكلف حوالي مليون دولار، خصوصاً أنه أصدر منذ سنوات قانوناً يتعلق بالحريات الدينية، كما أنه يريد أن يستمع مباشرة إلى وجهات النظر المختلفة خلال المؤتمر. المفاجأة التي خيبت امال اقباط المهجر أن كثيرا ممن تلقوا الدعوة لحضور المؤتمر قرروا مقاطعته باعتباره مؤتمرا مشبوها و لا خير من ورائه