تجنب البابا فرنسيس، اليوم الخميس، استخدام كلمة "الروهينجا"، في زيارته لبنجلاديش، مثلما فعل في ميانمار أولى محطات جولته في المنطقة قبل يومين. ودعا البابا إلى "إجراءات حاسمة" للحل بعد حملة القمع التي تشنها سلطات ميانمار ضد مسلمي الروهينجا دفعت مئات الآلاف منهم للفرار إلى بنجلادش. وتحدث البابا في كلمته أمام رئيس بنجلادش بعد ساعات من وصوله للبلاد عن ”لاجئين من ولاية أراكان“ في ميانمار. ودعا أيضا دول العالم إلى تقديم ”مساعدة مادية فورية“ لمساعدة بنجلادش على احتواء الأزمة. ومنذ 25 أغسطس الماضي، يرتكب جيش ميانمار ومليشيات بوذية متطرفة، جرائم واعتداءات ومجازر وحشية ضد أقلية الروهينجا المسلمة، في إقليم أراكان، غربي البلاد.