قال الكاتب الصحفي حمدي رزق, إن الشيخ محمد متولى الشعراوى لو كان حيًا لما قدم بلاغا ضد الكاتبة فريدة الشوباشى، بل لكان دعاها إلى مجلسه لتسمع منه تفسيرًا لسجدة النكسة، وإن أكدت وجزمت أسرة الشيخ حاليًا على لسان نجله أحمد متولى الشعراوي أن ورثة الإمام لم يتقدموا ببلاغات ضد كائن مَن كان منذ رحيله وحتى الآن، ولم يوكلوا أحداً ليرفع قضايا باسمهم، ويفاجأون تماماً بمَن يستحل اسم الشيخ، ويحمّل ورثته إثم بلاغات وهمية. وأكد رزق في مقال له ب«المصرى اليوم» بعنوان "خواطر الشيخ الشعراوى", أن الاختلاف من حول الشيخ الشعراوى يجوز وجائز، وحدث فى حياته ولم يتقدم ببلاغ واحد ضد المختلفين مع فضيلته، وحاول البعض معه أن يرفع قضية فى حياته على الصديق إبراهيم عيسى، ورفض قطعياً، ودعا له. وخاض الكاتب الصحفى فى ذكر صفات الشيخ الشعرواى الطيبة قائلا: "الشيخ لم يطلب فى حياته عصمة ولم يزعم عصمة، واجتهد، وأصاب وأخطأ، ولم يزعم رسالة أو كرامة من الكرامات، ومن خشيته خشى أن يحسب الناس ما يقوله تفسيراً للقرآن الكريم فقرر أنه خواطر، وخواطره كانت عنوانه الأثير". وطالب باحترام ذكراه وعدم الزج به وبأسرته فى أمور غير حقيقية, قائلا: "واحتراماً لذكرى الشيخ ووصيته فى أولاده.. فليمتنع الوسطاء، وأصحاب الهوى والغرض، وخلُّوا بينكم وبين ورثة الشيخ، فهم ليسوا على خلاف، ولم يكن الشيخ سبّاباً ولا لعّاناً".