أكد اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية أن وزارته ترصد وجود مؤامرات من شأنها التأثير فى العملية الانتخابية، بعد أن أشار إلى تلقى أجهزة الأمن معلومات باعتزام مجموعة من الأشخاص ارتداء ملابس عسكرية أو شرطية و حملهم مستندات وبطاقات تشير إلى أنهم من الجيش أو الشرطة وارتكاب أعمال عدائية بالبلاد، مشددا على أنه سيتم مواجهتهم بشكل حاسم ورادع. وأشار الوزير خلال تفقده لغرفة عمليات وزارة الداخلية إلى أن أجهزة الأمن ترصد من واقع معلومات توافرت لديها أن بعض القوى تنوي مهاجمة المنشآت الحيوية، محذرًا من هذه المحاولات، مؤكدًا أنها سيتم مواجهتها بكل قوة. وناشد المواطنين بسرعة النزول إلى صناديق الانتخاب والإدلاء بأصواتهم. وحول ما تردد عن وجود شحنة من الأقلام التي يزول حبرُها بعد ساعات قليلة من التصويت، قال الوزير إنه كانت هناك معلومات تفيد دخول 180 ألف قلم تتطاير أحبارها بعد فترة زمنية، وتمت مخاطبة اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية لاتخاذ الإجراءات، وقامت اللجنة بتوفير أقلام بديلة، ولا يُسمح باستخدام غيرها. في سياق منفصل، علمت "المصريون" أن اللواء محمود وجدى، وزير الداخلية الأسبق أجرى سلسلة من الاتصالات مع عدد من رؤساء المباحث على مستوى الجمهورية يطالبهم بدعم الفريق أحمد شفيق، وحثهم على دعوة أقاربهم لانتخابه في جولة الإعادة من أجل عودة الشرطة إلى ما كانت عليه فى ظل النظام القديم. يذكر أن وجدى، هو أول آخر وزير داخلية فى النظام القديم وقد عينه الفريق شفيق فور توليه رئاسة الوزراء مباشرة خلفًا لحبيب العادلى؛ لتهدئة الرأى العام، وتربط بينه وبين شفيق علاقة الجيرة فى المسكن وفى عدد من الأراضى والمزارع. وعندما ترشح شفيق لرئاسة الجمهورية تولى وجدى الإشراف على الحملة الانتخابية كنوع من رد الجميل.