بعد أسابيع قليلة من فصل الباحث تقادم الخطيب، من جامعة دمياط، بناءً على مواقف سياسية ومعركة خاضها مع سفير مصر بألمانيا بسبب قضية تيران وصنافير، أعلن «الخطيب» عن رد اعتباره بواسطة مؤسسة علمية ألمانية بمنحة دولية لاستكمال مشروعه البحثي في الدكتوراة. وقال «الخطيب» في منشور له عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": " اليوم جاء رد الاعتبار من واحدة من أكبر المؤسسات الدولية العلمية الألمانية؛ وما أدراك ما تلك المؤسسة وما هي؛ فمنذ 6 أشهر دارت معركة ضدي بسبب بحثي عن وثائق تيران وصنافير؛ ولم يكتف النظام بذلك بل أطلق حملته المسعورة التي قادها المخبر الثقافي في برلين؛ وتم الطعن في وفِي مستواي العلمي زورا وبهتانا؛ ولم يكتفوا بإلغاء منحتي الدراسية بل قاموا بفصلي من عملي بالجامعة؛ ومع بداية الأزمة؛ تقدمت منذ 5 أشهر بطلب للحصول علي منحة دراسية من خلال مشروعي البحثي للدكتوراه؛ وقد تم تمرير المشروع علي لجنة عليا من أساتذة ألمان كبار ومحكمين دوليين لجوائز دولية؛ وقمت بعمل المقابلة مع عدد من أعضاء اللجنة العلمية". وتابع ": من بينهم بروفيسورة بأحد الجامعات الألمانية متخصصة في تحليل الخطاب السياسي/اللسانيات(خاصة خطاب الأقليات بأميركا)؛ والثانية كانت مع بروفيسورة أخري وهي في نفس الوقت رئيسة مركز السلام الدولي التابع لوزارة الخارجية الألمانية (هذا المركز يساهم في حل الصراعات والنزاعات في مختلف أنحاء العالم، وساهم مع الرئيس الألماني في حل النزاع في كولومبيا وأكثر من منطقة)، الجملة التي تكررت من كل أعضاء اللجنة كانت: إن مشروعك البحثي لدراسة الدكتوراه أكثر من رائع؛ وعليك أن تفخر بعملك هذا. اليوم تلقيت خبر حصولي علي هذه المنحة الدراسية لاستكمال دراستي للدكتوراه". ومضى بالقول : " شكرًا لأستاذي العظيم البروفيسور تالاي بقسم الدراسات الثقافية والتاريخية بجامعة برلين؛ كل الشكر لأستاذتي الرائعة البروفيسورة سيليا هاردس بقسم العلوم السياسية بجامعة برلين؛ وشكرًا لا يحده وجود ومحبة لا توصف لأستاذي الذي أفخر بالدراسة معه؛ والتتلمذ علي يديه البروفيسور روبرت تيجنور بجامعة برينستون؛ فقد كتبوا خطابات تزكية عن عملي الأكاديمي بكل إخلاص وتجرد". وواصل : "شكرًا للبروفيسور الرائع ذلك الإنسان الجميل الذي عرفته في ظل محنتي؛ البروفيسور محمد بركات Mohamed Barakat ؛ فوالله لا أجد ما أصفك به سوي أنك إنسان نادر الوجود في هذا الزمان. شكرًا لصديقاي الرائعين عادل سليمان وأحمد سميح الذين لم يتركاني للحظة واحدة في محنتي بل وقفا معي وأيداني بكل شيء إني لكم لمن المحبين (أحمد سليمان وأحمد سامح)؛ شكرًا للصديق العزيز صاحب المواقف الشجاعة (جمال عيد)؛ شكرًا علي كل الدعم والمؤازرة؛ قبلة علي جبينك فقد أعدت اكتشافك مرة أخري؛ شكرًا لصديقي العزيز (خالد علي) وبمواقفك يا خالد؛ كل المحبة يا صديقي؛ شكرًا لصديقي الدكتور أحمد الهواري أحمد عبد الرؤوف بكلية الآداب بجامعة دمياط؛ نعم الإخوة والمحبة يا أحمد؛ هكذا عرفتك وهكذا أنت رجل لا يخشي في الله لومة لائم. وختامه مسك شكرًا لأخي الأكبر وصديقي الحبيب الذي لا أَجِد كلمات تصفه ولا تصف صدقه ونبله وكرمه وفضله؛ الصديق والأخ الحبيب المحامي الكبير والقدير الأستاذ صالح حسب الله (صالح حسب الله) شكرًا لكل من دعم وساند وآزر وقال كلمة حق في وجه نظام جائر". واختتم قائلًا: " فخور بانتمائي ليناير فخور بأنني أحد من كانوا في الميدان يومًا؛ وحملوا الشهداء علي أيديهم وأسقطوا الصنم وسنسقط كل صنم؛ سنعود يومًا؛ وسنبنيها ونعمرها؛ نحن لا أنتم؛ علشان نبنيها بجد؛ وعدًا علينا إنَّا كنّا فاعلين.. سلطة المعرفة غلبت سلطة النفط ..تيران وصنافير مصرية".