نشر الناشط السياسي تقادم الخطيب عددا من الوثائق والمستندات، التي حصل عليها من مكتبة برلين، والتي تثبت مصرية جزيرتي تيران وصنافير، مؤكدًا أنه على استعداد لمواجهة التحكيم الدولي، إذا ما لجأت السعودية إليه بملف كامل من المستندات والوثائق التي تؤكد مصرية تيران وصنافير، ومشيرًا إلى أنه قام بترجمة تلك الوثائق للغة الإنجليزية والألمانية. وأكد تقادم أنه فتح حسابه على "فيس بوك"، المغلق منذ 3 سنوات، ليتحدث عن رحلة بحثه عن وثائق تيران وصنافير في مكتبات العالم، والتي أمد محامو الدفاع عن الجزيرتين بها وتم تقديمها للمحكمة، فكان الحكم التاريخي بأن تيران وصنافير مصرية. وقال تقادم: إن رحلة بحثه بدأت في يوم 14/04/2017 إليّ مكتبة برلين ثاني أكبر مكتبة بالعالم؛ وتوجه مباشرة لقسم الخرائط، مشيرًا إلى أن من أهم الأشياء التي ساعدته في الحقيقة كان رئيس قسم الخرائط بمكتبة برلين؛ الذي زار سيناء ضمن بعثة علمية، مضيفًا "لما سألته عن الجزيرتين قال لي إنهم مصريتين وبدأ يطلعني على الخرائط ويقوم بقراءتها لي". وأضاف أنه عثر على خريطة مهمة؛ وهي خريطة هيئة المساحة "التي أخفتها الهيئة عن خالد وعن الزملاء المحامين وعثرنا على الأصل في مكتبة برلين وأصر خالد إنه يتصور بيها فرحا بذلك"، حسبما قال تقادم. وأكد على أنه حصل على خرائط من جامعة Princeton، ولديه العديد من خرائط مكتبة الجامعة التي تعد من أعرق مكتبات العالم. وقال تقادم: "القيمة الحقيقية لهذه الوثائق الموجودة بتلك المكتبات العالمية ليس فقط أنها كانت ذات مصداقية أمام القضاء المصري، بل لو ذهب أي طرف للتحكيم الدولي ستكون مصداقيتها أكبر، بمعنى آخر سلطة المعرفة غلبت سلطة النفط". وأضاف تقادم: "لو أرادت السعودية الذهاب للتحكيم الدولي فقد قمت بتجهيز ملف وتم ترجمته للإنجليزية والألمانية ليكون حاضرا بقوة أمام القضاء الدولي". ما قاله تقادم الخطيب بث الفرحة في قلوب نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك وتويتر"، الذين أمطروه بوابل من الشكر والتهنئة، معبرين عن سعادتهم لما قام به، فقال رامي والي: "الله ينور يا بطل"، وعلق هشام فتحي أبو خلاد: "عاش عاش دكتور تقادم ربنا يبارك فيك ويحفظك"، ورد محمد عبد الجليل: "ومصر كلها ممتنة ليك انت وكل اللى بيحبوها"، وتابع إيهاب على نجارة: "الله ينور عليك يا صديقي عارفين ومقدرين مجهودك والله".