دخل الكاتب الصحفي السعودي جمال خاشقجي، في جدل كلامي ردًا على ما ادعته الإعلامية لميس الحديدي، بوصفها له بأنه شمت في شهداء الواحات، بسبب تدوينة له اعتبرتها كذلك، وهو ما أثار غضبه ورد عليها في عدة تدوينات. البداية عندما غرد «خاشقجي» تعليقًا على حادث الواحات الإرهابي وقال :« بقدر ما تستوجب مذبحة الواحات مراجعة من قبل المجلس العسكري على ما انتهى إليه حال مصر، فهي تستدعي مراجعة بين حلفاء النظام لتدارك الوضع هناك». التدوينة أغضبت الإعلامية لميس الحديدي ما دفعها إلى إطلاق هاشتاج مُسئ للإعلامي السعودي، فضلًا عن شنها هجوم عليه مدعية أنه «لابيب» الإخوان ولم يخضع لتعليمات المملكة بوقف التضامن معهم في كتاباته، وقالت عبر برنامجها "هنا العاصمة" المذاع عبر فضائية "سي بي سي" :« إن الشماتة وقت الموت، لا تصدر إلا من خسة ونذالة». هجوم «الحديدي» دفع الكاتب السعودي إلى الرد عليها، قائلًا :« تقول انني شمت، أين الشماتة ؟ هل الدعوة للمراجعة شماتة؟ لو جريمة كهذه وقعت ببلد حر لانقلبت حكومته وإعلامه يحاسبون بعضهم بعضا محبة لوطنهم». وتابع :« معاذ الله ان اشمت، في شهداء ضحوا من اجل وطنهم وأميز بين أهل وطن واحد مثلما فعلت لميس وغيرها عندما برروا وشمتوا بشهداء مذبحة رابعة وما بعدها». وفي تغريدة ردّ فيها على من طالبه بالتغريد عن فظاعة الجريمة وعن المجرمين والإرهابيين ومن يقف وراءهم، قال خاشقجي: "فظاعة الجريمة معلومة ومنكرة، فظاعة الإهمال والتسيب الذي سمح بحصولها هو ما يستحق الشجب، وعلاجه هو ما سيأخذ بثأر الشهداء ويضمن عدم تكرارها".